ويراهن جمال السلامي، ومعه الإدارة التقنية الوطنية، على هذا الدوري الدولي، من أجل التحضير لنهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة المقرر إقامتها في تنزانيا، شهر أبريل المقبل، والتي ستحدد من جهتها هوية المنتخبات الأربعة التي ستمثل القارة الإفريقية، في نهايات كأس العالم لأقل من 17 سنة.
تجدر الإشارة أن قرعة النسخة 13 من كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، المزمع إقامتها في تنزانيا شهر أبريل المقبل، وضعت المنتخب الوطني للفتيان في المجموعة الثانية، والتي تضم منتخب الكاميرون، بطل نسخة عام 2003، ومنتخب السنغال، الذي واجهه الأشبال في نهائي دوري اتحاد شمال إفريقيا، فضلا عن منتخب غينيا، الذي حل في الرتبة الثالثة خلال مشاركته الماضية في نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة.
ويستهل المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة مشاركته في نهائيات كأس أمم إفريقيا، بملاقاة منتخب السنغال، في الـ 15 من أبريل المقبل، بمواجهة على أن يلاقي ثلاثة أيام بعد ذلك منتخب غينيا، قبل أن يختتم مبارياته في الدور الأول بملاقاة منتخب الكاميرون، في الـ 21 من الشهر ذاته.
ويتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى المربع الذهبي، حيث يصعد الأربعة الكبار لنهائيات كأس العالم، التي تستضيفها دولة البيرو، في الفترة ما بين 5 و27 من أكتوبر المقبل، علما أن قارة آسيا ستكون ممثلة بمنتخبات أستراليا، واليابان، وكوريا الجنوبية، وطاجيكستان، بينما سيكون اتحاد (كونكاكاف)، ممثلا بأربعة منتخبات، وبنس عدد المنتخبات بالنسبة لأمريكا الجنوبية، فيما تحتفظ القارة العجوز بنصيب الأسد من خلال مشاركة خمسة منتخبات، فيما ستكون أوقيانوسيا ممثلة بثلاثة منتخبات.