واعتبرت الصحيفة الأمريكية أن المراسلة ذاتها، تعد تحذيرا غير مباشر للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ولا تعني في أي حال من الأحوال اتحادات المكسيكي وكندا والولايات المتحدة الامريكية لكرة القدم، مشيرة إلى أن الجامعة المغربية للكرة وقعت اتفاقية شراكة مع الكونفدرالية، تخول بموجبها للدول الإفريقية باستغلال البنيات التحتية المغربية في استعدادات منتخباتها الوطنية بمختلف فئاتها العمرية، كما ذكرت صحيفة "نيويورك تايم" بعشرات الاتفاقيات التي وقعتها الجامع مع الاتحادات الإفريقية، تتضمن مساعدات تقنية ولوجيستية من المغرب لتطوير كرة القدم الإفريقية، مشيرة إلى أن الاتحاد الدولي يعتبر أن هذه المساعدات تدخل ضمن "رشوة" مغلفة قبل دخول مرحلة التصويت على ملفي الترشيح للفوز باحتضان مونديال 2026.
وخلصت الصحيفة ذاتها إلى ان مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف ب أي"، توصل عبر تحقيقات سابقة إلى وجود حلات من الرشاوي في عمليات التصويت خلال الدورات السابقة من كأس العالم، وتم إحالة الملفات على المحكمة الفدرالية الأمريكية.