وكان مستور يعول على هذه الفترة من الانتقالات للهروب من "العطالة الكروية"، التي بات يعاينها مع الميلان، سواء مع المدرب الجديد جينارو غاتوزو أو سلفه مونتيلا، فهما معا أبعدا اللاعب، الذي وصف بـ"ميسي المغرب"، عن مباريات الفريق منذ انطلاق منافسات الموسم الكروي الحالي.
وإزاء هذا الوضع، لم يعد أمام مستور من خيار سوى انتظار نهاية شهر يونيو المقبل، الذي يتزامن مع انتهاء عقد مع فريقه، للتعاقد مع فريق آخر في صفقة انتقال حر.
ورغم إمكانيات مستور الكروية، لم يحالفه الحظ لإثبات ذاته، خاصة عندما لعب مع فريقي مالقة الإسباني (2015-2016)، وزفول الهولندي (2016-2017)، على سبيل الإعارة.