وقال محمد أشبال، أمين مال جامعة القوى، خلال تلاوته للتقرير المالي في الجمع العام لجامعة القوى، إن النفقات قدرت بمليارين و867 مليونا و700 ألف سنتيم، منها مليار و329 مليونا و900 ألف منحت للعصب والأندية على شكل دعم، فيما كلف التنظيم والمشاركات في الملتقيات الدولية مليارين و329 مليون سنتيم.
وكشف التقرير ذاته أن نفقات المستخدمين ومصاريف التنقل وصيانة المنظومة المعلوماتية كلفت مليارا و275 مليون و600 ألف سنتيم، فيما بلغت إمدادات الاستهلاكات والأرصدة مليارا و275 مليونا و400 ألف، في الوقت الذي كلفت فيه نفقات الاستثمار بالنسبة إلى الموسم الماضي 530 مليون سنتيم، خاصة باقتناء وسائل نقل عدائي المراكز الجهوية والأكاديمية والمعهد الوطني لألعاب القوى ومعدات الحلبات المطاطية.
وتوقع التقرير المالي في شق مشروع ميزانية الموسم الرياضي الجاري، أن تصل المداخيل إلى 11 مليارا و741 مليونا و300 ألف سنتيم، فيما يتوقع ان تصل النفقات إلى 9 ملايير و147 مليونا و800 ألف، ضمنها 3 ملايير و719 و300 ألف.
من جهته، أشار التقرير الأدبي، الذي تلاه محمد غزلان، الكاتب العام بالمكتب المديري للجامعة، إلى أهم الإنجازات التي حققها العداؤون المغاربة، في التظاهرات الدولية، التي شاركوا فيها الموسم الماضي، في البطولة العربية والإفريقية والألعاب الفرنكوفونية والإسلامية، وبطولة العالم، التي سجلت تألق العدائين المغاربة، فضلا عن الإشارة في التقرير ذاته، إلى التظاهرات الدولية التي تشرف الجامعة على تنظيمها في مقدمتها ملتقى محمد السادس الدولي، الذي دخل ضمن العصبة الماسية للعام الثاني، وماراطون الرباط الدولي، فضلا عن احتضان مؤتمر الاتحاد الإفريقي بالصخيرات، كما ذكر التقرير الادبي بالنجاح الكبير للجامعة في حربها التي تخوضها منذ سنوات على المنشطات، والتي توجت بإشادة من الاتحاد الدولي ومن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات.
يشار إلى أن الجمع العام العادي لجامعة القوى، شهد إنزالا وازنا للجنة الوطنية الأولمبية، حيث مثلها رئيس مكتبها التنفيذي فيصل العرايشي، ونائبه كمال لحلو.