مورلان يكشف مزايا التكوين للحصول على شهادة "كاف برو"

أكد جون بيير مورلان، عضو الإدارة التقنية الوطنية، مدير قطب تكوين الأطر، أن الهدف من إحداث شهادة التدريب "كاف برو"، يتمثل في الرفع من القيمة العلمية والفكرية للمدرب المغربي، على وجه الخصوص، والمدرب الإفريقي بشكل عام، بهدف مواكبة التطور الحاصل في مجال التدريب بباقي دول العالم، وبلوغ مرحلة من القدرة على تكوين لاعبين قادرين على خوض ما بين 60 إلى 80 مباراة في الموسم الواحد.

مورلان يكشف مزايا التكوين للحصول على شهادة "كاف برو"

وسلط مورلان الضوء، خلال حديثه لـ "لومتان سبورت"، على مزايا التكوين الذي سيخصص للمدربين لنيل شهادة "كاف برو"، والذي سيستمر على مدى سنتين، من خلال تمكين المدرب من تحمل ضغط النتائج، وكيفية التعامل مع الظروف الصعبة، والتعاطي مع الإعلام الرياضي، والمعطيات الاقتصادية المحيطة بالنادي، حيث قال "الاحتراف الحقيقي يستوجب من المدرب بذل مجهود كبير، وساعات عمل إضافية، شأنه شأن اللاعب الذي بات ملزما ببرمجة حصص فردية غير تلك الجماعية التي يجريها مع بقية زملائه في الفريق"، وتابع "من الإيجابي كذلك أن يعمل المدرب على إقناع اللاعبين بالمكوث داخل النادي لوقت أكبر، والبقاء داخله في غالبية الوقت، وعدم الاكتفاء بالحصص التدريبية الجماعية، وكيفية التعامل مع وسائل الإعلام، وتتبع الحالة الاقتصادية للنادي، أو المنتخب الذي يشرف عليه".

وقررت الإدارة التقنية الوطنية، بتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حصر قائمة الدفعة الأولى من المستفيدين من التكوين الخاص بنيل شهادة التدريب "كاف برو" في 20 مدربا فقط، بدلا من 30، نزولا عند طلب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بهدف تركيز العمل والرفع من درجة الاستفادة، على أن يجري اختيار أسماء المرشحين لدخول هذا التكوين، من المدربين الذين يتوفرون على دبلوم التدريب فئة "أ"، كما سيجري إعطاء الأسبقية للمدربين حسب سنوات العمل المستمر في مهنة التدريب، وكذا المستويات التي بلغوها على مستوى تدريب المنتخبات الوطنية، والفرق المحلية.

وينتظر أن تستغرق مدة التكوين لنيل شهادة التدريب "كاف برو"، سنتين بمعدل ثلاثة ايام في الشهر، على ان يجري اعتماد هذا الدبلوم كشهادة وحيدة التي تخول للمدربين العمل والإشراف على الفرق الافريقية الممارسة في الدوريات الاحترافية.