واضطرت الجامعة إلى إبعاد سامي بسبب قرار الاتحاد الدولي للتزلج، الذي فرض عليها تقليص عدد ممثليها في الأولمبياد الشتوي، إذ منحت المغرب مقعدين فقط، في حين كانت تعتزم المشاركة بثلاثة رياضيين، ويتعلق الأمر بآدم المحمدي (22 سنة) صاحب ذهبية الالعاب الأولمبية للشباب سنة 2012 في سباق المنعرجات الكبرى في رياضة التزلج على المنعرجات الثلجية، وسمير عزيماني (40 سنة) في التزلج الريفي بعد تمكنه أيضا من التأهل ضمن اللائحة (باء)، فضلا عن سامي المحمدي (شقيق آدم).
وأكدت الجامعة في بلاغ توصلت "الصحراء المغربية" بنسخة منه، أنها اختارت آدم المحمدي، لتوفره على التأهل من صنف "ألف"، رفقة مواطنه سمير عزيماني، رغم توفره على صنف باء، لكن تخصصه مختلف عن تخصص سامي، للمشاركة في الألعاب الأولمبية الشتوية، في الوقت الذي يتوفر سامي على التأهل من الصنف "باء".
يشار إلى أن سامي المحمدي الاخ الأصغر لآدم هو الآخر حقق التأهل في التصفيات إلى الألعاب إلا أن ذلك لن يمكنه من المشاركة لتواجد ممثل مغربي آخر حقق أرقاما أفضل في نفس الاختصاص، وبالتالي من المنتظر ان يسافر سامي مع البعثة إلى كوريا الجنوبية كمشارك احتياطي فقط في حالة إصابة آدم، كما كان عليه الحال في دورة سوتشي 2014.
ويواصل آدم المحمدي مشاركاته رفقة شقيقه سامي في بطولات كندا للتزلج، التي تدخل ضمن استعداداته لتمثيل المغرب في الألعاب الأولمبية الشتوية، إذ خاض نهاية الاسبوع الماضي في الجولة الأولى من الموسم الجامعي التي أقيمت على جبل سانت آين، حيث حل سامي (20 سنة) في المركز 8 بالتزحلق على المنعرجات والمركز 13 في التزحلق على المنعرجات الكبرى فيما اكتفى أخوه الأكبر آدم (22 سنة) بالمركزين 10 و23 في المنافستين.
وكان الأخوان قد شاركا في الفترة ما بين 11 و14 يناير الماضي في مسابقتي الاتحاد الدولي للتزلج في مرتفعات منطقة الكيبيك، حيث تمكن آدم من احتلال المركز السادس في مسابقة التزحلق على المنعرجات، فيما تحصل سامي على المركز 11 في التزحلق على المنعرجات الكبرى.