وقال الملغاشي أحمد إنه لا يمكنه أن يعد بأن يكون محايدا في قضية ترشيح المغرب لاستضافة نهائيات كأس العالم، مضيفا في الندوة الصحافية المنعقدة على هامش كونغريس الكاف، اليوم الجمعة بالبيضاء، أنه سيشتغل صمن المساحة التي ترسمها قوانين الفيفا، مضيفا:"أقول بصوت عالي بأنني أدعم المغرب، وأنا حر في ذلك، هي قضية تخصني وتخص المكتب التنفيذي للكونفدرالية الافريقية، أما الاتحادات المحلية للقارة السمراء فهي حرة أيضا ورأيي لا ألزم به أحد".
وكان جيوفاني إيفانتينو شدد في كلمته في الجمع العام نفسه، على ضرورة التزام الحياد واحترام القانون في قضية الترشيح لاستضافة المونديال، مذكرا بلوائح الاتحاد الولي في هذا الصدد، ومهددا الاتحادات الافريقية التي ستخالفها، بالترويج لمرشح على حساب آخر.
وأضاف أحمد أحمد، أنه لن يستطيع أن يقف في منطقة الحياد حينما يتعلق الأمر بتطوير اللعبة في إفريقيا، سيما أنه لا يملك أي صوت بما أن القانون لا يخول لرؤساء الاتحادات القارية وأعضاء المكاتب التنفيذية بالتصويت، مبديا استغرابه من لوائح الفيفا، التي تمنع الاتحادات من كشف مواقفها علانية قائلا:"لا اعلم لماذا يمنع اعلان الدعم لملف مرشح معين لاحتضان المونديال، فعلى كل حال التصويت لن يكون سريا، فماذا سيضر لو أعلن اتحاد كروي دعمه لملف ما، أرجو أن تعيد الفيفا النظر في مثل هذه القوانين في جمعها العام المقبل".