ويسعى جمال السلامي، مدرب المنتخب الوطني للاعبين المحليين، لاستثمار المعنويات المرتفعة للاعبيه، من أجل حسم اللقب لصالح الكرة المغربية، سيما أن الفرصة مواتية للاعبي البطولة الوطنية للمحترفين، من أجل تحقيق ذاتهم وتأكيد أحقيتهم باللعب للمنتخب الأول، المقبل على المشاركة في نهائيات كأس العالم روسيا 2018.
ويعمل الطاقم الطبي للمنتخب الوطني على قدم وساق من أجل تمكين عبد الإله الحافيظي، من المشاركة في المباراة، رغم أن الأمر يبقى صعبا، بحكم ابتعاد لاعب الرجاء عن المباريات السابقة للمنتخب الوطني، وصعوبة المجازفة به في حالة شفائه في مباراة النهاية، التي سيكون فيها الضغط كبيرا على لاعبي كلا المنتخبين.
ويدخل لاعبو المنتخب الوطني المباراة، برغبة الفوز ورد دين الخروج من دور ربع نهاية بطولة "شان" في نسخة 2014، التي أقيمت في جنوب إفريقيا، في مباراة تاريخية، شهدت تألق المنتخب الوطني للاعبين المحليين، الذي كان يدربه آنذاك الإطار الوطني حسن بنعبيشة، والذي خرج فائزا في الشوط الأول بنتيجة 3-0، قبل أن تنقلب الأمور في الشوط الثاني، الذي نجح فيها النيجيريون، في تعديل النتيجة، والمرور للوقت الإضافي الذي حسمه المنتخب النيجيري، لصالحه بعد تمكنه من إضافة هدف الفوز، لتنتهي المباراة بخسارة الأسود المحلية بنتيجة 3-4.
ويدخل المنتخب النيجري، من جهته، المباراة بعزيمة افوز للتتويج باللقب، وهو ما أكده ساليسو يوسف، مدرب منتخب نيجيريا للاعبين المحليين، بقوله إن لاعبيه سيقاتلون حتى آخر رمق للفوز بلقب النسخة الخامسة من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، وقال "نعم المنتخب المغربي هو الأوفر حظا، لكن هذا لا يعني أنه لا يهزم"، وتابع "في مباراة النهاية، سنلعب ضد الفريق الأوفر حظا للفوز بلقب هذه الدورة، المنتخب المغربي يلعب بالملعب ذاته منذ انطلاق البطولة، وسيحظى بتشجيع لا مشروط من قبل الجماهير القادمة من مختلف جهات المملكة، لكن الدقائق التسعون هي التي ستحدد المنتصر في النهاية".