واضطر فرس واعسيلة ومعهما لفيف من الدوليين السابقين إلى الانصياع لتعليمات مسؤولي المنصة بالملعب، ليعودوا أدراجهم ويلتحقوا بأقرب مقهى لمشاهدة تتويج المحليين عبر شاشة التلفاز، أمام حسرة رواد المقهى الذين ساءهم ازدراء هرمين كرويين قدما الشيء الكثير لكرة القدم المغربية، فبادروا بالتعبير عن غضبهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، محملين الجامعة المسؤولية، الأمر الذي كاد يفسد الفرحة باللقب الإفريقي.
وعلم "لومتان سبورت" أن فوزي لقجع رئيس الجامعة سارع فور علمه بالموضوع بالاتصال باللاعبين والاعتذار منهما شخصيا، عن الخطأ غير المقصود الذي تسبب فيه من لا يعلم قيمة الرجلين ووزنهما في الساحة الكروي الوطنية والافريقية.
مصدر جيد الاطلاع، أوضح أن أحمد فرس كان اعتذر الخميس الماضي عن الحضور بسبب حالته الصحية السيئة، مضيفا أن لقجع أرسل طبيبا خاصا من الرباط إلى المحمدية، وطالب بتتبع الحالة الصحية لصاحب أول كرة ذهبية إفريقية مغربية، مضيفا أن اعسيلة وزملاء الأمس ألحوا على فرس بمصاحبتهم للملعب ليشهد بنفسه ثاني لقب قاري يتحقق بعد ذلك الذي حققوه في إثيوبيا قبل 42 سنة مرت على المنتخب الوطني، لكن كان لعدم كفاءة بعض المتطوعين رأي آخر.