وكان برشلونة قد حقق فوزًا صعبًا على ملعبه في مباراة الذهاب، التي اٌيمت الأسبوع الماضي، على أرضية ملعب نو كامب، وانتهى بانتصار الفريق الكتالوني بهدف يتيم حمل توقيع مهاجمه الدولي اﻷوروغواياني لويس سواريز.
ويدرك مدرب برشلونة إرنستو فالفيردي صعوبة المواجهة التي تنتظره، لذلك يأمل في أن ينجح فريقه في هز شباك مضيفه بهدف مبكر يزيح كثيرا من الضغط عن لاعبيه.
بالمقابل، يعول فالنسيا على عاملي اﻷرض والجمهور لتعويض هزيمته في مباراة الذهاب، خاصة أن هذه الكأس تبقى اﻷمل اﻷخير للفريق ﻹنقاذ موسمه.