الشركة المكلفة بـ "الفار" ترفض التعليق على أحداث ملعب رادس

امتنعت الشركة المكلفة بتوفير تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) لنهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم بين الترجي التونسي والوداد البيضاوي المغربي، عن التعليق بشأن ملابسات تأخر وصول التقنية إلى تونس، ما تسبب في الأحداث التي شهدتها مباراة إياب النهائي الجمعة الماضي على الملعب الأولمبي في رادس.

الشركة المكلفة بـ "الفار" ترفض التعليق على أحداث ملعب رادس

ورفضت الشركة الرد على استفسار بشأن المعلومات التي تضمنتها وثيقة مسربة للشركة وجهت إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، وتشير فيها إلى ملابسات تأخر وصول كامل تجهيزات تقنية الفار إلى تونس في الموعد المحدد قبل انطلاق المباراة.

وأوضح ممثل الشركة بمنطقة الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا في دبي، بان كروسينغ، في رد عبر البريد الإلكتروني، "في حال هناك رد رسمي من الشركة فإننا سننشره على موقعنا الإلكتروني والمواقع الإعلامية".

وكانت الوثيقة، التي نشرت بوسائل الإعلام، أشارت إلى أن معدات (فار) كان من المفترض وصولها تونس يوم 30 ماي المنقضي بعد الاتفاق مع طرف ثالث لنقلها من الرياض إلى تونس العاصمة لكن ذلك لم يحدث.

وأوضحت الشركة، في الوثيقة، أنها اضطرت للبحث عن حل آخر يقضى بنقل المعدات عبر رحلة مع شركة طيران الإمارات على أمل أن تصل صباح يوم 31 ماي، لضمان تشغيل التقنية والوقوف على عملها بشكل عادي قبل المباراة.

وتسبب غياب نظام (فار) في احتجاجات واسعة من الفريق المغربي بعد إلغاء هدف له عادل به هدف التقدم للترجي.

وتوقفت المباراة نحو ساعة ونصف الساعة قبل أن يقضي الحكم بقرار من "كاف"، بفوز الترجي وتتويجه باللقب.