بوميل: الروح القتالية العالية باتت من مميزات الأسود

أشاد الفرنسي باتريس بوميل، بالأجواء التي يمر فيها التجمع الإعدادي للمنتخب الوطني المقام بالمركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة، مبرزا أن هناك انسجام كبير بين جميع مكونات المنتخب الوطني، سواء بين الأطقم من جهة واللاعبين من جهة ثانية، أو بين اللاعبين فيما بنهم سواء تعلق الأمر باللاعبين القدامى أو الملتحقين الجدد.

بوميل: الروح القتالية العالية باتت من مميزات الأسود

 وقال باتريس  "سعيد بالأجواء التي يمر فيها هذا التجمع. هناك ظروف جيد للاشتغال وجميع اللاعبين تحذوهم رغبة كبيرة لتقديم كأس أمم إفريقيا من مستوى كبير". واسترسل " المركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة يوفر جميع الظروف اللازمة للقيام بعملنا على أحسن وجه، هو مفخرة للكرة المغرية، هو مكان رائع للقيام بعمل جيد، وأعتقد أن الجميع في الطريق الصحيح لتحقيق المبتغى".

وأشار بوميل، أن الطاقم التقني المشرف على المنتخب الوطني، حريص عل الحفاظ على الروح القتالية التي أظهر اللاعبون خلال نهائيات كأس العالم التي أقيمت صيف السنة الماضية بروسيا، والتي كانت أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت الجمهور المغربي يشيد بالمنتخب الوطني، والطاقم المشرف عليه، مضيفا "المجموعة التي نشتغل معها مجتمعة منذ ثلاث سنوات، وراكمت الكثير من الخبرات، وبات بينها انسجام كبير، نعم هناك عدد من المواهب الجديدة التي التحقت بالمجموعة، لكن الجميل أن الملتحقين الجديد انصهروا سريعا في طريقة لعب المجموعة، وباتوا يمتلكون الروح القتالية نفسها التي باتت من مميزات أسود الأطلس"، وتابع "كأس أمم إفريقيا بمصر هي ثالث مسابقة من المستوى العالي التي سنخوضها بعد كأس أمم إفريقيا 2017 التي أقيمت في الغابون، وكأس العالم 2018، التي أقيمت في روسيا، وأعتقد أن البطولة الإفريقية ستكون مناسبة لهذا الجيل من اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم".

ويخوض المنتخب الوطني غدا الأربعاء مباراة ودية دولية، ستجمعه بمنتخب غامبيا، بالملعب الكبير لمدينة مراك، بداية من الساعة الخامسة عصرا، وستكون المباراة فرصة أمام الناخب الوطني هيرفي رونار، للحسم في القائمة النهائية التي سيخوض بها منافسات كأس أمم إفريقيا 2019.

وواصل المنتخب الوطني تحضيراته للبطولة القارية، من خلال خوض تدريباته اليومية بالمركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة، حيث خصص الطاقم التقني المشرف على منتخب أسود الأطلس، عدد من الاختبارات البدنية والذهنية لاعبين، التي أشرف عليها الفرنسي باتريس بوميل، المدرب المساعد للناخب الوطني، بغرض قياس مدى استعدادهم لخوض البطولة القارية.

من جهته، ركز هيرفي رونار، خلال الحصص التدريبية التي قادها بنفسه، على الجانب التكيكي، من خلال إجراء عدد من المباريات المصغرة، من فرق مكونة من ستة لاعبين، لتمكينهم من الانسجام أكثر فيما بينهم، فضلا عن التركيز على كيفية انتقال اللاعبين من الحالة الدفاعية، للحالة الهجومية.