وقال السلامي في تصريح خص به برنامج "الماتش" على قناة "صدى البلد" المصرية، " ستكون مشاركة المنتخب المغربي قوية، بالنظر إلى أنه يشتغل ومنذ قرابة ثلاث سنوات ونصف السنة مع الطاقم التقني نفسه، ولدينا مدرب له تجربة في نهائيات كأس إفريقيا، فقد سبق لرونار أن توج باللقب الإفريقي مع منتخبات مختلفة، كما أن المجموعة الحالية يوجد بها 18 لاعبا اشتغلت مع بعضها تحت قيادة المدرب والطاقم نفسه طيلة هذه الفترة، وهو ما نتج عنه حصول انسجام كبير فيما بينهم، وهذه المجموعة شاركت في نهائيات أمم إفريقيا بالغابون 2017، ونهائيات مونديال روسيا 2018، ما جعلها تكسب تجربة كبيرة، ونهائيات أمم أفريقيا 2019، تشكل فرصة مواتية لتحقيق مسار جيد".
وشدد السلامي في التصريح ذاته، على أن الجميع يعلق آمالا كبيرة للسير بعيدا في هذه النسخة من النهائيات أمم إفريقيا، قائلا "أولا، يعلق المسؤولون المغاربة وكذلك الجماهير آمالا عريضة على المجموعة للوصول على الأقل إلى المربع الذهبي، وهو ما يشكل إنجازا في حد ذاته، وفي حال الوصول إلى الدور النهائي سيكون ذلك إنجازا تاريخيا، في مسار كرة القدم المغربية والمنتخب الوطني"، وتابع "بطبيعة الحال المنتخب يبحث عن التتويج، أو على مسار متألق لهذا عليه أن يخوض مباريات قوية، وأظن أن الاستعدادات التي حضرتها هذه الأيام، تمر في أجواء جيدة جدا، كما أن التنافسية عالية، وندية كبيرة بين جميع اللاعبين. وعلى العموم لدينا ثقة كبيرة في اللاعبين، لأننا نتوفر على لاعبين مميزين في جميع المراكز من حراسة المرمى إلى خط الهجوم، وهناك انسجام كبير بين المجموعة، أتمنى أن يكون الحظ بجانبها لتحقيق نتيجة إيجابية".
وأوضح السلامي في التصريح ذاته بخصوص استبعاد أزارو والكعبي، قائلا "في هذه النقطة، لدينا عدة مهاجمين مميزين، والاختيار يبقى من مسؤولية الناخب في المقام الأول، فقد اختار ثلاثة مهاجمين مميزين، هناك حمد الله، وبوطيب والنصيري، وجرى استبعاد أيوب الكعبي، والثلاثة لهم مواصفات مختلفة وعازمين على التألق، بخصوص وليد، فهو لاعب مميز وشارك في الفترة الماضية مع المنتخب ولكن الناخب هو من يقرر ويختار، من منطلق أنه يبحث عن اللاعبين المنسجمين أكثر، ولكن هذا لا يقلل من قيمة وليد وأيوب فهما لاعبان مميزان لهما إمكانيات كروية جيدة".