وحسب مصادر "لومتان سبورت" فإن الحبيب سيدينو، وفي خطوة مفاجئة وضع استقالته من رئاسة الفريق على طاولة والي جهة سوس ماسة، بعد اشتداد الأزمة المالية وضغوطات كبيرة في الأيام الأخيرة من بعض مكونات الفريق، خصوصا من المدرب ميغيل غاموندي. وقرر الحبيب سيدينو، وضع استقالته على طاولة والي الجهة، من أجل إثارة الانتباه مجددا للوضع المالي المقلق الذي بات يعيشه الفريق.
وكد نفس المصدر أن سيدينو يرغب من خلال هذه الخطوة دق ناقوس الخطر لإنقاذ الفريق من أزمة مالية خانقة، حيث بات كل لاعبي الفريق ينتظرون مستحقاتهم المالية العالقة منذ الموسم الكروي الماضي.
كما يعيش رئيس الحسنية منذ أيام على وقع ضغوطات كبيرة، بداية برفض العديد من ركائز الحسنية فتح موضوع تجديد عقوده مع الفريق قبل التوصل بمستحقاتها المالية العالقة، إضافة إلى فرض المدرب ميغيل غاموندي، للعديد من الشروط قصد مواصلة المسار مع "غزالة سوس"، يبقى الأبرز منها إبعاد كلي لكاتبة إدارية بالفريق