أداء الاسود أمام غامبيا يثير مخاوف المغاربة

أثارت الهزيمة المفاجئة للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، أمس الأربعاء، أمام ضيفه الغامبي العديد من المخاوف والتساؤلات لدى الجماهير المغربية خصوصا مع اقتراب العرس الكروي المقام بمصر يوم 21 يونيو الجاري.

أداء الاسود أمام غامبيا يثير مخاوف المغاربة

و رغم تطمينات الناخب الوطني هيرفي رونار حول المباراة، وتأكيده على طبيعة المباراة الإعدادية وأنه لن يحملها أكثر من حجمها، إلا أن أغلب تعليقات الجماهير المغربية على مواقع التواصل الاجتماعي لم تستبشر خيرا بأداء العناصر الوطنية، وتاكيدهم على ضرورة اجراء تعديلات طارئة على التشكيلة الأسياسية خصوصا على مستوى الدفاع وبطئ تحركات العميد المهدي بنعطية والخطأ الفادح الذي تسبب في الهدف الوحيد لغامبيا، اضافة الى خط وسط الميدان الذي كان شبه غائب وأضاع العديد من الكرات سيما بوصوفة والاحمدي اللذين ظهر عليهما العياء كثيرا وتراجع لياقتهم البدنية.

أما الظهير الايسر نصير مزراوي فلم يظهر بالمستوى المطلوب خصوصا انه متعود على اللعب في الجهة اليمنى أو كلاعب ارتكاز، فيما قالت الجماهير ان اداء نبيل درار ظل ثابثا.

كما اتفقت أغلب الجماهير المغربية على تميز أداء نجم أجاكس امستردام حكيم زياش بمده للكثير من الفرص لخالد بوطيب والتي لم تكلل بالنجاح اضافة الى اضاعته فرصة بارزة في الشوط الأول تصدى لها بنجاح حارس المنتخب الغامبي.

اما سفيان بوفال فقد شكل ثنائيا جيدا مع سفيان بوفال الا ان كثرة المراوغات وعدم التركيز جعلاه يضيع العديد من الكرات.

وقالت بعض الجماهير ان الوافد الجديد حمد الله لم ياخد فرصته الكاملة، اذ ارتطمت كرته بالعارضة مما حرم الجماهير المغربية من هدف جميل.

و في المجمل عبرت الجماهير المغربية عن سخطها وتخوفها من الاداء الباهت، أملين أن يرتب رونار اوراقه في اخر مباراة ودية يوم الاحد ضد زامبيا، استعدادا لاول مباراة في العرس  القاري يوم 23 من الشهر الجاري ضد ناميبيا.