وطالب محامي العداءة الجنوب إفريقية جامعة أم الألعاب، بتفسير عدم السماح لموكلته بالمشاركة، رغم أن المحكمة الفيدرالية السويسرية، والتي قررت في 31 من ماي الماضي، باتخاذ تدابير مؤقتة استثنائية تعلق مؤقتا العمل بالقواعد الجديدة المثيرة للجدل التي أقرها الاتحاد الدولي لألعاب القوى سابقا بخصوص مستويات التستوستيرون لدى الرياضيّات.

وبنت جامعة أم الألعاب قرارها على ما صاغه الاتحاد الدولي لألعاب القوى، بخصوص تحديد مستوى أقصى لمستوى هرمون التستوستيرون للمشاركة في المسابقات الخاصة بالسيدات، الحيلولة دون حصول هذا الصنف من الأشخاص (أي ثنائيي الجنس) على ميزة تنافسية.
وقضت المحكمة كذلك بأنه يتعيّن على العداءة الجنوب إفريقية، العمل على خفض مستويات هرمون التستوستيرون لديها، في أقرب وقت ممكن إن هي رغبت في مواصلة المشاركة في مسابقات العدو للسيدات على مسافات متوسطة، وبالتالي الخضوع لعلاج هرموني، من أجل مواصلة نشاطها الرياضي.