وأوضح شيهو ديكو، أن تقنية الفيديو المساعد للحكم المعروفة اختصارا بـ "الفار" خضعت للتجربة أربع مرات قبل يوم واحد من المباراة وكلها كانت ناجحة، وزاد "الأكثر من ذلك أن التجربة أعيدت يوم المباراة وكانت كل الأمور سليمة وجاهزة للعمل قبل أن يفاجأ الجميع بكون الفار لا يعمل دقائق معدودة قبل انطلاق المباراة أمام دهشة الجميع".
ويبدو أن فوز الترجي التونسي، على الأهلي المصري، حينها بثلاثة أهداف دون رد دون سهل المهمة على الجميع ومرت القضية دون أن تثير حينها أي ردود فعل خصوصا من الجانب المصري لذلك لم تطف إلى السطح إلا بعد تكرار الأمر في الملعب ذاته في أقل من سنة في ظروف مشابهة مما يطرح الكثير من علامات استفهام عن تعطل تقنية الفار في ملعب رادس وحده دون ملاعب العالم أجمع.
المعطيات الجديدة التي كشف عنها النيجيري شيهو ديكو، تجعل الاتحاد الإفريقي كرة القدم "كاف"، مطالبا بفتح تحقيق فيما حدث، رغم مرور شهور على ذلك للوصول إلى حقيقة ما حدث حينها وتحديد المسؤوليات في هذه الفضيحة، وربطها بما حدث في مباراة الترجي والوداد، التي أثارت الكثير من لمداد، ونالت من مصداقية كرة القدم الإفريقية.
