ولم يتردد المحتجون في رفع أصوات مجموعة من الشعارات، التي تندد بما بات عليه الواقع الراهن لفريق الكوكب المراكشي، سيما بعد هبوطه للقسم الوطني الثاني، واستقالة رئيس اللجنة المشرفة فؤاد الورزازي.
ولم يسلم أعضاء المكتب المديري من انتقادات الغاضبين، إذ طالبوا برحيلهم، بعد أن حملوهم المسؤولية الكاملة، علما أن مختلف فروع الكوكب لا تبشر بالخير.
ومرة أخرى، شاركت مجموعة من الفعاليات المراكشية المعروفة، وعدد من قدماء اللاعبين الدوليين، في هذه المسيرة، ورفعوا بدورهم صوت الاحتجاج، مطالبين بالتدخل العاجل لإعادة ترتيب الأوراق، علما أن المنظمين للمسيرة، تحدثوا عن برمجة أشكال أخرى من الاحتجاجات، في الأيام المقبلة، بهدف تنقية الأجواء، ودفع جميع "المستفيدين" إلى الرحيل، وترك المجال لمن هم أحق به.