ورغم أن أمسيف، قضى الموسم الماضي في دكة الاحتياط بعدما نجح المهدي بنعبيد، من انتزاع الرسمية من صاحب الخبرة محمد أمسيف، إلا أن هذا الأخير فضل الاستمرار مع الفتح، لما يوفره من استقرار، على البحث عن تجربة جديدة.
في المقابل لم تحسم بعد إدارة اتحاد الفتح الرياضي، في مستقبل حارس المرمى أيمن مجيد، العائد من فترة إعارة لموسم واحد قضاها بفريق الجيش الملكي، حيث يرغب الفريق العسكري في التوقيع للحارس بشكل نهائي، وهو العرض الذي طالبت إدارة الفتح بمهلة قبل الحسم فيه، سيما أن مسؤولي الفريق الرباطي، ينتظرون عروضا أخرى للحارس قد تكون بمقابل أكبر مما قدمه الفريق العسكري.
من جهته، يعول وليد الركراكي، على الموهبة الصاعدة في حراسة المرمى، المهدي بن العربي، للانضمام للفريق الأول، مع الاستمرار حارسا أول لفريق الأمل، الذي سيخوض الموسم المقبل، منافسات البطولة الوطنية هواة في قسمها الأول، بعدما نجح أشبال المدرب محمد بن شريفة، في إنهاء الموسم في صدارة مجموعة الشمال الغربي، من منافسات بطولة الهواة في قسمها الثاني، وبالتالي تحقيق الصعود للقسم الأول.
وفي سياق متصل، استعاد فريق اتحاد الفتح الرياضي، مدرب الحراس حكيم الدكالي، الذي كان قد انتقل الموسم الماضي للعمل ضمن الطاقم التقني لفريق نهضة بركان، قبل أن يعود مع متم الموسم الرياضي الجاري لفريق الفتح الرباطي، للانخراط في تحضيرات فريق العاصمة للموسم المقبل. ويحظى الدكالي، باحترام كبير داخل فريق اتحاد الفتح الرياضي، سيما أنه كان له الفضل في إبراز مؤهلات العديد من حراس مرمى فريق اتحاد الفتح الرياضي على غرار كل من أيمن مجيد، ويونس الزيادي، والمهدي بنعبيد الحارس الأول لفريق اتحاد الفتح الرياضي حاليا، فضلا عن الموهبة الصاعدة، المهدي بن العربي، حارس فريق الأمل.