وحرص بقالي على التوجه ناحية المدرجات لتقديم الاعتذار له، بعدما عجز وتحقيق المركز الأول أمامه سيما بعد تألق بداية الموسم الجاري في محطة شنغهاي، كما رفض بقالي الإدلاء بأي تصريح، فيما عزا المدير التقني الوطني أيوب المنديلي ظهوره المخيب إلى عودته من الإصابة وعدم استعداده الجيد في رمضان الماضي.
وفي السباق ذاته، حل المغربي محمد تيندوفيت في المركز السادس قاطعا السباق في زمن قدره 8 دقائق و12 ثانية وثمانية أجزاء من المائة، ليرتقي على الرتبة الثامنة برصيد 3 نقاط ضمن الترتيب العام للعصبة الماسية. وتعتبر الرتبة الرابعة في سباق 1500 متر سيدات، أفضل أنجاز مغربي في نسخة العام الجاري لملتقى محمد السادس الدولي، والذي حققته البطلة رباب عرافي سيما انعها تمكنت من تحطيم الرقم القياسي الوطني، الذي كان بحوزتها، لتحافظ على الرتبة الثالثة في العصبة الماسية برصيد 13 نقطة، بعد أن تمكنت من الدخول في الرتبة الرابعة، في الوقت، الذي أنهت مواطنتها سهام هيلالي السباق في الرتبة 12.
ودخل سفيان بوقنطار في الرتبة الثالثة ضمن سباق 5 الاف متر، (سباق غير مدرج ضمن السباقات الرسمية للعصبة الماسية) قاطعا مسافة السباق في ظرف 13 دقيقة و17 ثانية و54 جزءا من المائة، في الوقت الذي عجز البطل العالمي عبد العاطي إيكيدير في العودة إلى سابق مستواه واكتفى بالرتبة الخامسة في السباق ذاته، بتسجيله 13 دقيقة و17 ثانية و74 جزءا من المائة، في حين أنهى محسن أوطلحة السباق عاشرا، غير ان السرعة التي سار بها السباق مكنتهم جميعا من تحقيق الحد الأدنى (مينيما) الذي يخول لهم المشاركة في بطولة العالم المقبلة بالدوحة. وفي الوثب الطويل، عجز البطلان المغربيان يحيى برابح ومحسن خوا عن بلوغ ثمانية أمتار حيث احتل المخضرم برابح الرتبة الخامسة بوثبه سبعة أمتار و76 سنتمترا، في الوقت الذي حل خوا في الرتبة السادسة بوثبه سبعة أمتار و64 سنتمترا.
واكتفت بدورها مليكة عقاوي المركز الثامن في سباق 800 متر، (دقيقتين وثانية و87 جزءا من المائة)، فيما حل المهدي تاكوردميوي سباق 200 متر في الرتبة الأخيرة، بعد أن قطع مسافته في 21 ثانية و13 جزءا من المائة، وهي الرتبة نفسها التي سجلها مصطفى إسماعلي في سباق 800 متر.