وقال فجر في حوار مع مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، "نحن ذاهبون للبرهنة على ما نحن قادرون على فعله، والذهاب إلى أقصى ما يمكن، فبحسب المتتبعين والملاحظين، فالمنتخب المغربي يعد من المرشحين للظفر باللقب...نعرف أننا نتوفر على مجموعة في قمة عطائها، نعيش أجواء جيدة، نشتغل جيدا، وأسرة واحدة"، وتابع "...لن ندخر أي جهد من أجل أن يصل المغرب إلى أبعد دور ممكن، لا أريد أن أقول نصف النهاية أو الربع، إذا قلت ربع، سنقول ولم لا النهاية؟ لست غبيا، نعم أريد أن أصل إلى الدور النهائي، مع الاحترام الذي أكنه لكل المنتخبات الإفريقية، المغرب سيقول كلمته، المغرب ينتظر اللقب منذ فترة ليست بالقصيرة، الجميع ينتظر إنجازا ثانيا (الأول تحقق في العام 1976)، وأنا أولهم"، وواصل "عندما كنت أتواجد أمام شاشة التلفزيون، ومنذ أن عشقت كرة القدم، كنت أشاهد جميع المسابقات، وكانت أولى هذه المسابقات التي شاهدتها بعين المحب، هي نهائي مونديال 1998، بعدها شاهدت مونديال 94، كنت حينئذ أبلغ من العمر خمس أو ست سنوات...إلى أن حل العام 2004، وتحديدا نهائيات كاس إفريقيا بتونس، فعشت هذه المنافسة بكل أعماقي، وما زلت أحتفظ إلى الآن بصور وذكريات عن هذه النسخة، بل أكثر من ذلك أتوفر على أقصمة عن تلك المرحلة لمصطفى حجي، الذي يوجد حاليا ضمن الطاقم التقني للمنتخب"، وأضاف"....فنحن أمة تعشق كرة القدم، ويخيل لي مع هذه الأجواء وكأننا في أمريكا اللاتينية، وهي أجواء تعكس درجة حب المغاربة لهذه اللعبة، ففي نهائيات كاس العالم بروسيا رافقنا قرابة 40 ألف مغربي، وبالنظر إلى الحضور الواضح لمظاهر كرة القدم بالمغرب أتفق مع من يصفنا بأننا "برازيليو إفريقيا".
وأشار فجر في الحوار ذاته، إلى أنه يجهل سبب عدم حصول المنتخب المغربي على لقب ثان، قائلا "إذا كنت أعرف السبب، سأقوله، لكن اليوم حان الوقت، فنحن من يجب أن يكون متلاحما...ونحن من يلعب فوق أرضية الملعب، ومنذ ثلاث سنوات، الأمور تتطور بشكل جيد".