وتكمن أبرز نقاط قوة المنتخب السنغالي في امتلاكه خطا هجوميا قوياً، يعد الأفضل فى أفريقيا حالياً.
وعلى الرغم من غياب ساديو مانى، عن الافتتاح بسبب تراكم الإنذارات، فإن المنتخب يتوفر على عناصر مرعبة كثيرة مثل، كيتا بالدي، جناح إنتر ميلان الخطير، والمهاجم المرعب مباي دياني، لاعب غلطة سراي التركي، هداف الدوري التركي الموسم الماضي برصيد 30 هدفاً، ومباي نيانغ، لاعب استاد رين الفرنسي، وهداف أسود التيرانغا في التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا برصيد 3 أهداف، بالإضافة لامتلاكهم أقوى مدافع أفريقي حالياً وهو خاليدو كوليبالى، لاعب نادى نابولي الإيطالي، والذى يتصارع عليه كبار أوروبا لضمه خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
بالمقابل، خاض منتخب تنزانيا بقيادة مدربه إيمانويل أمونيكى، معسكر إعداد قوياً، وواجه خلاله المنتخب المصري، وخسر بهدف دون مقابل.
وطالب أمونيكى، النجم الأسبق للزمالك، ومنتخب نيجيريا، بدعم الجماهير المصرية خلال مباراة اليوم وقائلا "الجماهير المصرية ستساندني، لأنني مصري، لدىّ العديد من الأصدقاء هنا، وعندما أتيت لتدريب تنزانيا، أخبرتهم بأننا لا نحتاج إلى معجزة حتى نتأهل، بل إلى العمل الجاد، هذه كانت فلسفتي منذ أن كنت لاعباً فى الزمالك، ولا تزال فلسفتي كمدرب".
