وانتظر المنتخب الوطني حتى الدقيقة 90، لحسم المباراة لصالحه، حيث سجل أتاموتوا كيميني المدافع الناميبي بالخطأ ضد مرماه، بعد ضربة ثابتة نفذها زياش بطريقة رائعة.
فبعد جولة أولى أكثر من عادية، للأسود إلى درجة أدخلت الخوف لعشاقه ومحبيه، جاءت الجولة الثانية، مخالفة، أخرج فيها الناخب الوطني هيرفي رونار كل أسلحته، بإدخال كل سفيان بوفال مكان بوربيعة، وخالد بوطيب مكان يوسف النصيري، وهو ما منح قوة كبيرة لخط الهجوم الذي أنتعش كثيرا من خلال تلك العمليات الهجومية، التي كان من الممكن أن تترجم إحداها إلى هدف لولا السرع وكذا غياب الحظ.
المهم، حصد المنتخب المغربي أولى نقاطه الثلاث، التي لا شك أنها ستمنح للاعبين جرعة من الأمل وسترفع معنوياتهم لخوض مباراتيه المتبقيتين عن دور المجموعات أمام الكوت ديفوار وجنوب إفريقيا.