هذا ما قضته المحكمة في حق مشجعي الجيش

قضت المحكمة الابتدائية بالرباط، عشية اليوم الاثنين، بالسحن الموقوف التنفيذ في حق جميع مشجعي الجيش الملكي المتابعين على خلفية الوقفة الاحتجاجية التي نظمها حوالي 30 فردا، امام مقر القيادة العليا للدرك الملكي، احتجاجا على الأوضاع داخل الفريق العسكري. وقررت هيئة المحكمة اطلاق سراح جميع المتابعين في القضية مساء اليوم الاثنين، بعدما اعتبرت ان الامر لا بعدو كونه احتجاج عادي من مناصرين على اداء مسيرين لجمعية رياضية، فيما لم تثبت عليهم تهم محاولة اقتحام ثكنة عسكرية، او اهانة موظف، اذ تم الحكم على مشجعين اثنين بشهرين موقوفا التنفيذ، فيما حكم على البقية بأربع اشهر موقوفة ايضا. وقضى خمسة مشجعين للفريق العسكري حوالي 12 يوما في حال اعتقال بسجن العرجات، بعد تأجيل القضية الاثنين الماضي. وحظي المشجعون بدعم أسرهم وجمعيات وروابط أنصار الفريق، الذين ظلوا يطالبون بالإفراج الفوري عنهم، بسبب اقتناعهم ببراءتهم من جميع المنسوب إليهم، سيما ان الوقفة موثقة بشريط فيديو تنفي تهمة "محاولة الاقتحام" حيث كانوا في الجهة المقابلة من الشارع حاملين لافتة وظلوا يرددون شعارات تطالب برحيل المسؤولين الذين تسببوا في غياب الفريق عن الواجهة لأزيد من عقد من الزمن. وأوضح أنصار الفريق العسكري ان اختيارهم لمقر قيادة الدرك لتنظيم الوقفة، كان بسبب رغبتهم في إيصال صوتهم للجنرال محمد حرمو رئيس الفريق الذي يوجد مكتبه هناك.

هذا ما قضته المحكمة في حق مشجعي الجيش

.