ولا يختلف اثنان في قوة تلك المواجهة، فالمنتخب الأوغندي يسعى لتحقيق انتصاره الثاني على التوالي والتأهل لثمن النهائي القاري، فيما يحاول منتخب زيمبابوي للعودة لأجواء البطولة وتحقيق أول فوز له بالعرس القاري.
ويمتلك المنتخب الأوغندي في رصيده ثلاث نقاط من انتصار على الكونغو الديمقراطية بهدفين دون رد، فيما خسر منتخب زيمبابوي من مصر المستضيفة بهدف نظيف.
ومن المتوقع أن يبدأ صنداي تشيزامبو مدرب منتخب زيمبابوي المباراة بتشكيلة مكونة من سيباندا لحراسة المرمى وأمامه رباعي الدفاع داريكوا، ولونجا، وموديمو، وهاديبي.
وسيلعب في وسط الملعب مونيتسي، وناكامبا، وكارورو، على أن يقود الهجوم الثلاثي موسونا، وبيليات، وموشيكوي.
على الجانب الآخر، من المتوقع أن يدفع الفرنسي سابيستيان دوسابر، مدرب منتخب أوغندا، في المباراة بالتشكيلة التالية لحراسة المرمي دينيس أونيانغو.
وفي خط الدفاع حسن واسوا ورونالد موكيبي وجودفري والوسيمبي وأتشو، فيما سيلعب في وسط الملعب ميكايل أزيرا وعبد لومالا وايمانويل اوكوي، على أن يقود خط الهجوم الثنائي فاروق ميا وباتريك كادو.
وستكون مواجهة الغد هي الأولى بين المنتخبين في كأس الأمم الإفريقية حيث لم يسبق لهما أن لعبا مع بعضهما البعض.
فيما ستكون المواجهة رقم 12 في تاريخ المواجهات التي جمعت بينهما، حيث سبق أن التقيا 11 مرة حقق منتخب زيمبابوي الفوز في ثلاث مواجهات، وحقق منتخب أوغندا الفوز في مباراتين، وخيم التعادل بينهما في ستة مباريات.
وسجل لاعبو زيمبابوي سبعة أهداف في مرمى أوغندا، بينما أحرز لاعبو أوغندا ثمانية أهداف في شباك زيمبابوي.
