ويحاول المنتخب النيجيري الملقب بـ"النسور" حسم بطاقة التأهل مبكرًا لثمن النهائي من خلال تحقيق الفوز الثاني على التوالي بعد الأول في الجولة الأولى على بوروندي بهدف دون رد.
ويسعى المنتخب النيجيري تحت قيادة مدربه الألماني روهر إلى اجتياز أخطاء مباراة الجولة الأولى أمام بوروندي ومحاولة حسم الأمور مبكرًا حتى لا يدخل في حسابات أخرى ربما تطيح به خارج المسابقة القارية.
ويمتلك الطاقم التقني للمنتخب النيجيري مجموعة من الأوراق الرابحة أمثال جون أوبي ميكيل وأحمد موسى وأوديون إيغالو وغيرهم من العناصر المتميزة في صفوف الفريق الكروي.
على الجانب الآخر، يسعى منتخب غينيا لإنعاش آماله في المنافسة من خلال اجتياز مرحلة المجموعات من خلال تحقيق الانتصار الأول له في النهائيات، بعدما سقط في فخ التعادل بالجولة الأولى أمام مدغشقر بهدفين لكل منهما.
ويعول المنتخب الغيني على مجموعة من العناصر المتميزة أمثال سوري كابا وفرانسوا كاماتو ونابي كيتا وغيرهم من اللاعبين المتميزين.
وستكون مواجهة الغد هي الثانية في تاريخ المواجهات التي جمعت بين المنتخبين في أمم إفريقيا، حيث سبق لهما اللعب مع بعضهما البعض عام 1976 وانتهت المباراة وقتها بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.
بينما ستكون المباراة هي رقم 15 في تاريخ المواجهات بين المنتخبين، حيث حقق المنتخب النيجيري الفوز في خمسة لقاءات، وفازت غينيا في أربع مباريات، وخيم التعادل بينهما في خمس مواجهات.
وسجل لاعبو نيجيريا 16 هدفًا في الشباك الغينية، بينما أحرز لاعبو غينيا 13 هدفًا في المرمى النيجيري.