وقال رونار في حوار مع "لوموند" الفرنسية، "بالتأكيد، أعرف مدرب الكوت ديفوار إبراهيما كامارا، الذي كان أحد مساعدي عندما كنت أدرب هذا المنتخب، فهولم يأت إلى مصر من أجل المشاركة فقط، الأفيال لهم شخصيتهم ويتوفرون على مهاجم جيد، نيكولا بيبي، وهو دون شك من بين أحسن المهاجمين بأوروبا، مواجهة الكوت ديفوار بالنسبة إلي لهما طعم خاص. عشت لحظات رائعة في هذا البلد الرائع، له مكانة في قلبي، لكن أنا الآن أدافع عن ألوان المغرب، وليس هناك مكان للمشاعر، ثم إنني قابلت المنتخب الإيفواري في مناسبتين منذ أن أتيت إلى المغرب، ومرت الأمور بشكل جيد، كما أننا أقصيناه من كاس العالم 2018".
وأشار رونار في الحوار ذاته إلى أن مستقبله مع المنتخب المغربي سيكشف عنه بعد كأس إفريقيا، "سأصدر بيانا عن حالتي بعد الكان، في الوقت الحالي هذا أمر لا يهم أي شخص"، وتابع "...نعم من الممكن أن أعود للدوري الفرنسي في حال ما إذا اتصل بي مجددا سوشو وليل...أريد يوما ما أن أدرب منتخبا كبيرا في قارة أخرى، لكن هل سيعتبرون أنه لدي مستوى القيام بذلك، دائما كنت أختار المسار الذي أعتقد أنه الأحسن بالنسبة إلي"
وبخصوص مشكلة حمد الله قال رونار "يجب طرح سؤال المغادرة والإصابة على اللاعب...سمعت وقرأت أن لديه مشاكل مع عدة لاعبين...لا كان فقط مع لاعب واحد. بالنسبة إلى الشيء الوحيد الذي يهمني، هو اللاعبون المجودون هنا. وإذا كان هناك من يرد زرع البلبلة داخل المنتخب الوطني، فتلك مشكلته وليست مشكلتي"، وواصل "أتوفر على مجموعة جيدة. بوجود حكيم زياش على وجه الخصوص، الذي يعد إلى جانب مانيه، وصلاح، وبيبي من أفضل اللاعبين الأفارقة في الوقت الحالي، إذ بإمكانه أن يغير مباراة من خلال لمسة، وحركة، كثيرا ما كانوا يسألونني عن الدوليين، الذي اتخذوا قرار اللعب بقطر والعربية السعودية، فإذا كانوا هنا، فلأنهم تنافسيون، وباستطاعتهم أن يقدموا الإضافة للمنتخب. لست من المدربين الذي يختارون لاعبا من أجل إرضائه".