وما زاد من حنق الجمهور العسكري، هو تسريب العقد المبدئي الذي كان قد وقعه الرزين، مع الجيش الملكي، وهو العقد الذي لم يجر تفعيله، رغم أن الرزين كان وضعه القانوني كان يسمح له بالانتقال إلى الفريق العسكري، دون دفع ولو درهم واحد لإدارة اتحاد الخميسات، بحكم أن العقد كان يربط الرزين بالفريق الزموري، انتهى سريانه مطلع هذا الشهر.

وتناول أنصار الفريق العسكري، في الصفحات المنتشرة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، والتي تحرص على تتبع أخبار فريق الجيش الملكي، والتعليق عليها، التعاقدات التي قام بها فريق الجيش الملكي، خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، والتي وصفوها بالضعيفة، والتي لا تليق بحجم وسمعة الفريق العسكري، وتاريخه الكبير، كما وصفوها بأنها لا تلبي طموحاتهم، في رؤية فريقهم يعود من جديد للواجهة، وينافس على الألقاب كما كان عليه الحال خلال سنوات تألقه محليا وقاريا.