ويخوض منتخب مدغشقر المباراة، محتلاً المركز الثالث في مجموعته، برصيد نقطة واحدة، خلف نيجيريا صاحب الصدارة برصيد ثلاث نقاط، وغينيا الوصيف، فى الوقت الذي يقبع فيه منتخب بوروندى فى المركز الاخير بدون رصيد، وهو ما قد يزيد من صعوبة المباراة بالنسبة للطرفين اللذين يبحثان عن الفوز من أجل الابتعاد عن شبح قاع المجموعة.
ويمتلك نيكولاس دوبوى، مدرب منتخب مدغشقر، تشكيلة مثالية قد يعزز موقفه أمام بوروندى، لاعتماده على مجموعة من المحترفين في أندية مغمورة بأوروبا، بالإضافة للعديد من العناصر التي تنشط في أندية عربية، يعد أبرزهم باولن فوافى، الذي يلعب بقميص مصر المقاصة، إذ إنه ينوى الاعتماد على طريقته المعتادة التي بدأ بها مباراته أيضاً أمام غينيا، على أن يتم التغيير وفقاً لسير المباراة.
وحرص مدرب مدغشقر على التحدث مع اللاعبين، من أجل رفع الروح المعنوية والوقوف عند أبرز أزماتهم حتى لا يواجه عقبات قد تمنعه من التأهل إلى دور الثمن، وأكد أن بلوغ هذا الهدف أمر ليس صعباً، خصوصاً في ظل الطموح وارتفاع الروح المعنوية التي تسيطر على اللاعبين منذ انطلاق مسيرتهم في كان 2019، وأشار إلى أن خسارة المباراة ستكون بمثابة تذكرة الخروج من المسابقة.
بالمقابل، عقد أوليفيه نيوجيكو، مدرب منتخب بوروندى، محاضرة بالفيديو في التدريب الختامي للاعبيه، من أجل تحديد بعض السلبيات التي ظهرت في مباراة نيجيريا الأخير، ووجه تحذيراً للاعبيه من الانصياع لحالة الخلل الدفاعي، التي يُصاب بها المنتخب في الهجمات المرتدة، مطالباً إياهم بضرورة التمركز بشكل جيد وإغلاق المساحات الفارغة.
وعاد المدرب لتحذير لاعبيه بلهجة شديدة، بضرورة تجنب تكرار الأخطاء التي وقعوا فيها خلال المباراة السابقة، إضافة إلى البعد عن حالة الاحتفاظ بالكرة بشكل أكبر من اللازم، التي ساهمت بشكل كبير في خسارة الفريق أمام نيجيريا.