وخسر كلاهما المباراة الماضية، حيث تلقى المنتخب الكينى هزيمة من الجزائر بهدفين دون رد، بينما انهزم المنتخب التنزاني من نظيره السنغالي بالنتيجة ذاتها في مباراة الجولة الأولى، وهو ما يزيد من صعوبة مباراة اليوم ويجعلها الفرصة الأخيرة لكليهما حيث يعتبر السنغال والجزائر الأكثر حظاً في التأهل لدور الثمن كأول وثانٍ، بينما يبحث منتخبا تنزانيا وكينيا عن الصعود كأفضل ثالث.
واعترف سباستيان مينييه، مدرب منتخب كينيا، بالأخطاء التي ظهرت على لا عبى المنتخب في مباراة الجزائر الأخيرة، لافتاً إلى أنها كانت بمثابة درس قاسٍ للاعبين في أول مواجهة لهم في النهائيات، وقال إن مباراة تنزانيا ستكون بمثابة حياة أو موت، لافتاً إلى أنه نقل هذا الأمر للاعبيه، معتبراً أن الفوز في مباراة اليوم بوابة التخطي لدور الثمن.
من جهته، يحلم منتخب تنزانيا بالتأهل للدور التالي، حيث حاول الطاقم التقني معالجة الأخطاء الدفاعية التي ظهرت على اللاعبين في مباراة السنغال، ومنها ثغرة الاختراق من العمق، نتيجة وجود حالة من عدم التجانس بين اللاعبين.
وقال إيمانويل أمونيكى، مدرب منتخب تنزانيا، إن هناك العديد من الأخطاء التي ظهرت على المنتخب في مباراة السنغال، لافتاً إلى أن جميعها أخطاء ساذجة وفردية ساهمت في تلقي هدفين، موضحاً أن المنتخب التنزاني يفتقد للخبرة ولكنه أمر لا يؤثر على المنتخب بشكل كبير في مسألة المباريات، لا سيما أن أغلب المنتخبات المشاركة لها باع كبير في المشاركات الأفريقية، وتابع قائلا "مباراة كينيا ستكون مهماً بالنسبة لنا باعتبار أن الظروف متشابهة بشكل كبير وهو ما يساعد على وجود مباراة متكافئة بيننا".
