مباراة اليوم لها طابع خاص وبالتحديد للمنتخب التونسي، الذي يطمح مدربه آلان غيريس لتعديل أوضاع نسور قرطاج، بعد التعادل في المباراة الأولى أمام منتخب أنغولا، ويهمه تحقيق الفوز لتفادى الحسابات المعقدة للوصول إلى دور الثمن، خاصة بعد فوز مالي في المباراة الأولى على موريتانيا وتحقيقه ثلاث نقاط وضعته في صدارة المجموعة.
ومن المقرر أن يجري جريس العديد من التغييرات على تشكيل تونس أمام مالي، تفادياً للأخطاء التي وقع فيها الفريق أمام أنغولا، وعقب التعادل أوضح غيريس أن النسور أهدروا فوزاً هاماً في بداية المشوار، مشدداً على أنه لا يوجد فرق كبرى أو صغرى في أفريقيا، وأن جميع المستويات باتت متقاربة.
بالمقابل، يدخل منتخب مالي المباراة بأريحية كبيرة بعد تحقيقه فوزاً عريضاً في مباراته الأولى على نظيره الموريتاني بأربعة أهداف مقابل هدف واحد ومعه العديد من الأرقام القياسية، كونه أكبر فوز لهم في مباراة افتتاحية طوال تاريخ مشاركتهم في المسابقة، بالإضافة إلى أن المباراة شهدت تسجيل أكبر عدد من الأهداف في هذه النسخة الاستثنائية.
ويسعى محمد مغاسوبا، مدرب المنتخب، لمواصلة تقديم مستويات مميزة، وسيحافظ على القوام الأساسي الذي شارك في المباراة الأولى بقيادة موسى ماريغا في خط الهجوم، فضلاً عن العديد من الأسماء الكبيرة كروياً وعلى رأسها عبد الله ديابي وأداما تراوري.