ويدخل المنتخب النيجيرى المباراة بعد أن ضمن الصعود لدور الثمن، بفوزين على حساب بوروندى وغينيا بالنتيجة ذاتها، ويطمح جيرنوت روهر، مدرب المنتخب النيجيرى، لتحقيق الفوز في المباراة لحصد العلامة الكاملة والصعود كأول عن مجموعته، من أجل مواجهة أفضل ثالث من إحدى هذه المجموعات، الأولى أو الثالثة أو الرابعة.
ومن المقرر أن يُريح روهر العديد من اللاعبين، وإعطاء الفرصة لآخرين من أجل المشاركة، حتى يكون الجميع جاهزاً لخوض مباريات دور الثمن، حيث يدرس المدرب إمكانية الدفع بلاعب الوسط المخضرم جون أوبى ميكيل بالإضافة إلى المهاجم باول أونواتشو بديل إيغالو.
وعقب الفوز على غينيا أكد روهر أن خبرات فريقه صنعت الفارق، مشدداً على أن اللاعبين استغلوا كل الفرص المتاحة، وأنه غير قلق من عدم وجود غزارة تهديفية وحصيلة الأهداف ستزداد مع توالى المباريات.
وأكد روهر أن مواجهة منتخب مدغشقر تحصيل حاصل له، وستكون فرصة لتأهيل اللاعبين البدلاء والاطمئنان على مستواهم الفني، وإراحة بعض اللاعبين الأساسيين، الذين سيكون لهم دور مع النسور في الفترة المقبلة.
وفى المقابل يطمح نيكولاس دوبوى، مدرب منتخب مدغشقر، إلى تحقيق نتيجة إيجابية للصعود عن هذه المجموعة للدور الثاني، لأول مرة في تاريخ المنتخب الذي يشارك فى النهائيات لأول مرة بتاريخه، وسيدخل دوبوى المباراة بكافة نجومه من أجل تحقيق الفوز.
