وتأكد غياب نابى كيتا، لاعب وسط غينيا وليفربول، من المشاركة أمام بوروندى، بسبب تجدد إصابته بشد في العضلة الضامة، وهي نفس الإصابة التي لحقت به في صفوف فريقه الإنجليزي وفقا لتصريحات مدرب المنتخب البلجيكي بول بوت إلا أن اللاعب فتح الباب أمام إمكانية المشاركة.
ولعب كيتا أساسياً لأول مرة منذ ما يقرب من شهرين في المواجهة أمام نيجيريا في المجموعة الثانية في الإسكندرية، الأربعاء الماضي، لكنه اضطر إلى الخروج بعد 71 دقيقة.
وأبدى بوت، ثقته في قدرة الفريق على الفوز في مباراة اليوم، والتأهل إلى الأدوار الإقصائية، وقال: "نملك تشكيلاً قادراً على تحقيق كل طموحاتنا، وبعد غياب كيتا نملك أكثر من بديل ونحتاج التركيز على النواحي الدفاعية، التي كانت أزمة المباريات السابقة"، ويعتمد الطاقم التقني على خدمات إبراهيما تراورى، مهاجم بروسيا مونشنغلادباخ الألماني، الذى ساهم بشكل كبير في تأهل المنتخب إلى النهائيات، وانطلاقاته من الجبهة اليمنى، التي كانت مصدر الخطورة خلال المواجهتين السابقتين، والمهاجم سوري كابا، الذى يعتمد على لياقته البدنية لبث القلق لمدافعي الفرق المنافسة بسبب تحركاته داخل منطقة الجزاء.
بالمقابل، يعتمد أولييفي نيوجيكو مدرب منتخب بوروندى على سيدريك أميسى، على أبرز لاعبي المنتخب، والذي يلعب في صفوف التعاون السعودي، وساديو براهيمو، مهاجم نادى ستوك سيتى الإنجليزي.
وقال نيوجيكو، في تصريح صحفي "مباراة اليوم هي الأهم في تاريخ المنتخب، الذي ينتظر التأهل التاريخي خلال أول مشاركة لنا في البطولة، لاعبونا يفتقدون الخبرات ولكنى أثق في الدفعة المعنوية الكبيرة، ورغبتهم في إثبات أنفسهم في القارة الأفريقية، وأطالبهم برفع كل الضغوط واللعب من أجل شعار بوروندي".
وأكد سوري كابا، مهاجم غينيا، أن غياب كيتا سيكون مؤثراً بشكل كبير على الفريق، بسبب إمكانياته الفنية، ولكنهم يملكون عثمان سيديبى، صاحب الـ 34 عاماً، الذى يملك هو الآخر خبرات كبيرة، وقادر على تعويض غياب نجم ليفربول.
وسيطرت حالة من التفاؤل على منتخب غينيا، نظراً لخسارة منتخب بوروندى أمام مدغشقر بهدف نظيف في الجولة الماضية، وتجدد آمالهم في الحصول على المركز الثالث في حالة الفوز عليهم.