ويدخل منتخب زيمبابوى موقعته أمام الكونغو الديمقراطية، تحت قيادة مدربه صنداى تشيزامبو، وهو يحتل المركز الثالث في ترتيب المجموعة الأولى، مكتفياً بحصد نقطة وحيدة، جاءت من تعادل سجله أمام أوغندا، صاحب المركز الثاني برصيد 4 نقاط، بينما يقف المنتخب المصري في الصدارة برصيد 6 نقاط، ويظل الكونغو قابعاً فى ذيل المجموعة بدون نقاط.
ويأمل تشيزامبو فى تحقيق الفوز الذي لا بديل عنه، من أجل تحسين وضعه في المجموعة وضمان التأهل لثمن النهائي، إذ إنه يحاول تدارك أزمته الهجومية التي ظهرت بعد انتهاء مشوار لاعبه نياشا موشيكرى بشكل رسمى، بعد تعرضه لإصابة قوية فى أوتار الركبة، كما أنه يعاني أيضاً على المستوى الدفاعي الذي يعتمد فيه على الظهيرين تينداى داريكوا وديفين لونجا، إضافة إلى قلة خبرة عناصره فى المشاركات الأفريقية، التي تعد العقبة الأكبر في مسيرته بالبطولة.
ويشعر مدرب منتخب زيمبابوى بحالة من الإحباط بسبب عدم تسجيله الفوز منذ بداية مشواره فى البطولة، وذلك رغم الأداء الجيد الذي يقدمه اللاعبون داخل الملعب، وأكد أنه سيتجاوز تلك الحالة بالتركيز على تحقيق نتيجة إيجابية فى لقاء اليوم أمام الكونغو، معتبراً أنه يمتلك كتيبة قوية قادرة على تجاوز هذه المرحلة والعبور من فخ التعادل والهزيمة من أجل تسجيل أول فوز له فى النسخة الحالية من البطولة القارية.
وفى المقابل، يخوض فلوران أبينغى، مدرب منتخب الكونغو الديمقراطية، مباراته أمام زيمبابوى، معترفاً بأن فريقه لم يكن الطرف الأفضل على الإطلاق فى مبارياته السابقة بالبطولة، ما جعله يستحق الخسارة وتذيل ترتيب المجموعة الأولى، ولكنه تعاهد على الفوز وتحقيق نتيجة إيجابية والعودة لأجواء المنافسة على بطاقة التأهل مرة أخرى، من أجل تمثيل مشرف للكونغو في المسابقة القارية.
ويواجه منتخب الكونغو أزمة كبيرة على مستوى حراسة المرمى، فى ظل تذبذب مستوى ماتامبى بشكل كبير وخروجه عن المرمى بشكل خاطئ في مشاركاته بالبطولة رغم امتلاكه سجلاً دولياً جيداً، وهو ما قد يمنح هجوم زيمبابوى الضوء الأخضر للانطلاق نحو مرمى الكونغو دون خوف، وتنذر هزيمة المنتخب الكونغولي أمام أوغندا والمنتخب المصرى، بوجود أزمة دفاعية كبيرة قد تسهل من مهمة هجوم الخصم.