التمار: جودة الإعداد في الكرة الألمانية سر تألق حكيمي
أشاد مصطفى التمار، الإطار الوطني المقيم بألمانيا، بالمستوى الكبير الذي يقدمه الدولي المغربي أشرف حكمي، رفقة منتخب أسود الأطلس، في مباريات نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 المقامة حاليا بالملاعب المصرية.
وأشار التمار، خلال حديثه لـ "لومتان سبورت"، غير مندهش لما يقدمه أشرف حكيمي، مع المنتخب الوطني، بحكم المستوى الكبير الذي ظهر عليه بعد انتقاله لفريق بروسيا دورتموند، مبرزا أن حكيمي رجل تحديات، ويكفي أنه تمكن من افتكاك رسميته في فريق دورتموند، رغم تواجد لاعبين من قيمة البولوني لوكاس بيتشيك، والألماني نيكو شولز، اللذين يشغلان نفس المركز الذي يلعب فيه حكيمي.
وأبرز الإطار الوطني الذي سبق له الاشتغال مع نادي ديسبورغ، أ الإصابة التي تعرض لها حكيمي، خلال هذا الموسم، وتسببت في غيابه عن فريقه خلال النصف الثاني من الموسم، كانت بمثابة حافز أمام الاعب لتقديم مستوى كبير في نهائيات كأس أمم إفريقيا، وقال " الإصابة التي تعرض لها حكيمي، جعلته أقوى، وحفزته لتعويض غيابه بالتألق في نهائيات كأس أمم إفريقيا، وتقديم أفضل ما لديه"، وتابع " مستوى التداريب في ألمانيا، والمتابعة الطبية، مكنت حكيمي من العودة بسرعة، وبلياقة بدنية عالية، وهو ما تجلى بوضوح من خلال الأداء الذي يقدمه حكيمي في مباريات كأس أمم إفريقيا".
وأوضح التمار، أن السويسري لوسيان فافر، مدرب نادي دورتموند، يقدر المواهب، ويعرف جيدا الكرة المغربية، من خلال معرفته بكل من عزيز بودربالة، ومصطفى الحداوي، اللذين لعبا في الدوري السويسري، فضلا عن كونه يقدر كثيرا اللاعبين الذين يشغلون أكثر من مراكز، بحكم الخطط التي يعتمدها والتي تجعله دائما ما يغير مراكز اللاعبين حسب معطيات المباريات.
وأكد الإطار الوطني المغترب، أن الكرة الألمانية دائما ما تؤكد تقدمها في المجال التكتيكي، والإعداد البدني، وتفوقت في مناسبات عديدة وأحرزت العديد من الألقاب، ويكفي ما قدمته في كأس العالم لسنة 2010، والدرس الذي لقنته لمنتخب البرازيل، مشيرا أن الضعف الذي يعاني منه اللاعب الألماني، في الجانب المهاري، يعوضه تكتيكيا وبدنيا، وهو ما استفاد منه حكيمي، بشكل كبير بعد التحاقه بالدوري الألماني، فضلا عن كونه سجل أرقام جيدة فيما يخص الإحصائيات الشخصية، خلال المباريات التي لعبها هذا الموسم مع دورتموند، سواء تعلق الأمر بالتمرير الصحيح، أو الفوز بالنزالات الثنائية.
