صراع متجدد بين الكاميرون ونيجيريا

لا تلتقي نيجيريا والكاميرون كثيرا في المعتاد، إذ ستكون مواجهتهما في الإسكندرية غدا السبت رقم 23، لكن الإثارة تكون موجودة عندما يلتقيان، خاصة أن ثلاث من هذه المواجهات كانت في نهائي كأس الأمم وفازت الكاميرون في اثنين منها.

صراع متجدد بين الكاميرون ونيجيريا

ويعد المنتخبان من الأسماء التي يحسب لها ألف حساب قاريا، اذ يجمعان في ما بينهما نحو خمس ألقاب في البطولة (7 من 31 نسخة قبل 2019).

وفي دليل إضافي على حدة المنافسة بين الجارين اللذين يتشاركان حدودا يتجاوز طولها 16 ألف كلم، فقد اجتمعا ثلاث مرات (من أصل ستة مواجهات في "الكان") في المباراة النهائية، مع أفضلية كاميرونية بفوزين (في 1984 و1988)، مقابل تتويج نيجيري في 2000 بضربات الترجيح.

ودافع مدرب الكاميرون الهولندي كلارنس سيدورف عن ضعف الأداء الهجومي لفريقه لاسيما كارل توكو إيكامبي في الدور الأول، اذ اكتفى بالفوز على غينيا بيساو 2-صفر، وتعادل سلبا مع غانا وبنين.

وقال "أحيانا الفرق لا تسجل لأسابيع والمهاجمون لا يسجلون لأشهر (...) على كارل والمهاجمين الآخرين تحسين بعض التفاصيل، أن يكونوا أكثر ذكاء ويخلقوا فرصا أكثر".

ولم يكن حال المنتخب النيجيري بإشراف المدرب الألماني غيرنوت رور أفضل، إذ فاز على بوروندي وغينيا بالنتيجة ذاتها 1-صفر، قبل أن يخسر أمام مدغشقر صفر-2. وقال قائد نيجيريا جون أوبي ميكيل بشأن الخسارة "من الأفضل أنها حصلت الآن وليس في الأدوار الاقصائية".

وبشكل عام فازت الكاميرون 11 مرة مقابل 4 انتصارات لنيجيريا في المباريات 22 بينهما، رغم أن النسور تأهلوا لكأس العالم العام الماضي على حساب الكاميرون بعد الفوز 4-صفر والتعادل 1-1 خارج الديار.

ويتعرض الفريقان لضغوط بسبب احتلال كل منهما المركز الثاني في مجموعته، بعد خسارة نيجيريا 2-صفر أمام مدغشقر وتعادل الكاميرون مرتين بدون أهداف.