وكان ميسي قد تعرض للطرد في الشوط الأول من المباراة بعد اشتباكه مع جارى ميديل لاعب الشيلي، والذي تلقى البطاقة الحمراء هو الآخر.
ورفض ميسي التواجد مع زملائه بعد المباراة واستلام ميداليات المركز الثالث، وظل في غرفة الملابس.
وقال ميسي في تصريحات صحافية "أغادر بهدوء مرفوع الرأس وفخور بما قدمه اللاعبون، أتمنى ان تُحترم هؤلاء المجموعة، لقد أظهرت الكثير من الشخصية، ليس من السهل البدء بعد خسارة كولومبيا ثم تعادل الباراغواي، مما جعلنا أقوى واكملنا النهائيات بطريقة إيجابية للغاية لعبنا أفضل مبارياتنا ضد البرازيل"، وتابع ميسي "واليوم أعتقد أنهم طردوني بسبب ما قلته أعتقد مما لا شك فيه لسوء الحظ الذى يرافقنا، وهذه الكأس مجهزة للبرازيل ونأمل أن لا يجد الحكم أي شيء ليفعله للبيرو في النهائي، أنا دائماً أقول الحقيقة وهذا يجعلني هادئاً، لم أستلم الميدالية لأنني لا اريد ان أكن جزء من هذا الفساد الحقيقة يجب أن تقال بأن التحكيم والفساد منعونا من الوجود في النهائي".
واختتم مسي تصريحاته، بأنه يتمنى استمرار مدرب التانغو الحالي ليونيل سكالوني في منصبه، وعدم رحيله.