وحسب مصدر "لومتان سبورت، فإن فوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة، عبر، في الاجتماع ذاته، عن شعوره بخيبة الامل وإحباطه الكبير بعد الاقصاء المفاجئ والمبكر للمنتخب الوطني، وقال إنه محبط جدا لمغادرة المنتخب، نهائيات كأس إفريقيا للأمم، من الباب الصغير، امام أمام بنين في دور ثمن النهائي بعد اللجوء لضربات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي والشوطين الاضافيين بالتعادل (1-1).
وأوضح لقجع أن الجامعة لم تدخر أي جهد في سبيل إهداء المغرب لقبا قاريا طال انتظاره، وأنها وفرت جميع الإمكانيات المادية واللوجستية والمعنوية للاعبين وللطاقم التقني، غير "أن الرياح جرت بما لا تشتهيه سفينة أسود الاطلس، واخذت المور منحى معاكسا لما خططت له وطمحت إليه الجامعة".
وناشد فوزي لقجع الجميع بضرورة الوقوف بجانب المنتخب الوطني في هذه الظرفية، رغم الشعور بخيبة الامل ومرارة الاقصاء، وتقديم كل الدعم لأسود الاطلس، إذ يلزم التفكير منذ الان في المستقبل ومصلحة الكرة المغربية.
من جهتهم، عبر أعضاء المكتب التنفيذي للجامعة، عن احباطهم بسبب الاقصاء المرير، إذ قال المصدر ذاته، إنهم أكدوا استحضارهم للمرارة التي يشعر بها الجمهور والشعب المغربي إثر هذا الاقصاء المبكر، بعدما بنوا امالا عريضة على هذا الجيل، لكنه صدمهم بالخروج بهذا الشكل أمام منافس اعتبر انه في المتناول، مضيفا أن بعض الأعضاء "رموا الورود" على فوزي لقجع واعتبروا انه قام بأكثر من دوره كرئيس للجامعة، وبذل من وقته الشيء الكثير وظل قريبا من المنتخب الوطني ولبى جميع متطلباته، معتبرين أنه كان بمثابة حلقة الوصل الوحيدة، بين أعضاء الجامعة وبين اللاعبين والطاقم التقني، حيث قام بعزلهم عن محيطهم تفاديا لأي تشويش عليهم، ليحافظوا على تركيزهم بشكل كبير، غير أن الأمور سارت عكس الطموحات.
وعاد أغلب الأعضاء الجامعيين وبعض إداري وموظفي الجامعة إلى المغرب، مساء أمس السبت، إلى جانب اللاعبين المحليين للمنتخب الوطني، (رضا التكناوتي وعبد الكريم باعدي وأنس الزنيتي)، فضلا عن الحارس ياسين بونو، في الوقت الذي شد فيه الوفد الرسمي الرحال صباح اليوم الاحد من مطار القاهرة الدولي في التاسعة ووصلوا أرض الوطني في حوالي الساعة الواحدة ظهرا.