وباتت مغادرة آدم النفاثي، لفريق الفتح أمرا شبه محسوم، بعدما أبلغ وليد الركراكي، إدارة الفريق بعدم رغبته في استمراره ضمن المجموعة التي يدربها، وعدم دخوله في المنظومة التكتيكية التي يسعى مدرب الفتح إلى تطبيقها الموسم الرياضي المقبل.
عدم اكتمال صفقة انتقال النفاثي للفريق الإماراتي، وعودته مجددا لفريق الفتح الرباطي، كلفت اللاعب الكثير، حيث بمجرد عودته، أخبره الركراكي، أنه لم يعد يعول عليه، وأنه وجد البديل، ما كلف اللاعب الانضمام لفريق الأول، واللعب ضمن البطولة الوطنية هواة في قسمها الثاني.
تجدر الإشارة إلى أن الإطار عبد العزيز كركاش، المدرب السابق لفريق مولودية وجدة، كان له دور كبير في اختيار ابنه سفيان، عرض فريق اتحاد الفتح الرياضي، دون باقي العروض التي كان قد توصل بها، حيث أوصى كركاش الأب، ابنه سفيان بالانتقال للعب ضمن صفوف فريق الفتح، معتبرا إياه الأفضل وطنيا، والأنسب له، في حال رغب في تطوير مستواه، والممارسة في أجواء احترافية.