وقال الزاكي في حوار مع صحيفة "الوطن" المصرية، إنه كان يتوقع أن المنتخب المغربي باستطاعته أن يعبر أي منافس حتى منتخبات في حجم الجزائر، ومصر، ونيجيريا، مشيرا إلى أنه لم يتوقع أن منتخب بلاده سيقع في المصيدة ويخرج من الدور الثمن على يد البنين، في مباراة تاريخية للمنافس الذي لم يتمكن طوال تاريخه في الفوز على المغرب، ولكن هذا هو حال كرة القدم، مضيفا أن المنتخب المغربي هو من أضاع نفسه، حيث كان يمتلك أسلحة كبيرة، وفرّط في الصعود بيده بإهدار العديد من الفرص السهلة، المنتخب قدم أداء رائعا ولكن كانت تنقصه اللمسة الأخيرة أمام المرمى، وتابع "كنت أتوقع أي سيناريو إلا الذى حدث أمام البنين، ولكن هذه كرة القدم التي تفاجئك دائماً، وتعلمك أنه لا يوجد مستحيل فيها، ولا توجد أي نتيجة مسبقة".
وتحدث الزاكي في الحوار ذاته عن إهدار حكيم زياش لضربة جزاء في الأنفاس الأخيرة من مباراة البنين، قائلا "إنه لا يوجد لاعب في العالم ينجح في تسجيل جميع ضربات الجزاء، التي تأتى له، حكيم زياش لا يتحمل المسؤولية وحده، كل شخص معرض لإهدار ضربة جزاء، الجميع أهدر من قبل، مارادونا، زيكو، بيليه، الجميع أهدر ضربات جزاء"، وتابع "بالنسبة للحكم على زياش، فمحله محل اللاعبين الكبار بالقارة الأفريقية، والذي نجح في أن يحظى بمتابعة كبيرة، مثل اللاعبين الكبار محمد صلاح، وساديو ماني، وكل الأسماء العالمية، لم يظهروا المستوى نفسه الذين كانوا عليه مع أنديتهم، وهذا يعود لضغط المباريات والإرهاق الذى عاشوا فيه طوال الموسم، حيث لعب الواحد منهم أكثر من 50 مباراة، وطوال الوقت هم تحت المجهر وتحت الأضواء، ومطالبون بتقديم أفضل ما لديهم".