جامعة الكرة تتجه إلى تثبيت الفرنسي بوميل ناخبا وطنيا
كشف مصدر من داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لـ "لومتان سبورت"، أن الأقرب لتولي مهمة تدريب المنتخب الوطني، في حال رحيل الفرنسي هيرفي رونار، وعدم استمراره على رأس الإدارة التقنية لأسود الأطلس، سيكون مواطنه باتريس بوميل، بمساعدة الدولي المغربي السابق مصطفى حجي.
وأفاد المصدر ذاته، ن جامعة الكرة ترغب في أخذ وقتها، والتريث قبل التعاقد مع أي سم جديد، لتولي مهمة تدريب المنتخب الوطني في الفترة المقبلة، التي قد تشهد رحيل رونار، الذي يرغب من جهته في تغيير الأجواء، والبحث عن مغامرة جديدة، بعدما فشل في قيادة الأسود لمراحل متقدمة من كأس أمم إفريقيا الجارية في الملاعب المصرية، والتي شهدت خروج أصدقاء المهدي بنعطية، من دور ثمن النهاية.
وأوضح، مصدر "لومتان سبورت"، أن فوزي لقجع، يثق كثيرا في كفاءة باتريس بوميل، والعمل الكبير الذي كان يقوم به داخل الطاقم التقني المشرف على منتخب أسود الأطلس، فضلا عن انسجامه الكبير من الدولي السابق مصطفى حجي، علاوة على علاقته الجيدة مع لاعبي المنتخب المغربي.

وينتظر أن تشهد الأيام القليلة المقبلة، تحديد مصير الناخب الوطني هيرفي رونار، ما بين البقاء أو الرحيل عن منتخب أسود الأطلس، حيث من المقرر أن يجتمع المدرب الفرنسي، بفوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة، من أجل تقديم تقرير شامل حول مشاركة أسود الأطلس، في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 المقامة حاليا في مصر، ومناقشة الحصيلة، وتقديم أسباب عدم تمكن المنتخب الوطني، من تجاوز دور ثمن النهاية.
وفي السياق ذاته، بات من شبه المؤكد، رحيل رونار عن المنتخب الوطني، حيث أكد مقربون منه، أنه طلب فعلا من لقجع، إعفاءه من مهامه بعد فشله في قيادة الأسود لتجاوز دور ثمن نهاية مسابقة كأس أمم إفريقيا 2019، فيما ربط البعض، رغبة المدرب الفرنسي في الرحيل، بالأخبار الواردة من المملكة العربية السعودية، التي أعلن إعلامها الرياضي، وجود اتفاق بين هيرفي رونار، ولاتحاد السعودي لكرة القدم، من أجل قيادة المدرب الفرنسي، للأخضر السعودي (لقب منتخب العربية السعودية).