.
"تسونامي" الاعفاءات يضرب لكحل ورضا
بات موظفو وإداريو الجامعة، يترقبون القرارات التي سيتخذها المكتب التنفيذي برئاسة فوزي لقجع، بعد توالي قرارات الاعفاء ساعات بعد الاقصاء المخيب الذي حصده المنتخب الوطني في ثمن نهائي كأس إفريقيا للأمم الجارية بمصر. وحسب مصادر "لومتان سبورت" فإن الجامعة قررت إعفاء الاداريان إدريس لكحل ومحمد رضا، ساعات بعد إعفاء دنيا لحرش عضوة اللجنة الإعلامية بالجامعة، موضحا أن الجامعة جالست الكولونيل إدريس لكحل ومحمد رضا لإخبارهما بقرار اعفائهما من مهامهما والاستغناء عنهما بشكل رسمي، علما ان إدريس لكحل يشتغل في هذا المنصب منذ أكثر من 20 سنة، بينما كان محمد رضا التحق بالجامعة قبل عشر سنوات. ولم يتسنى لأي من الذين طالتهم قرارات الاعفاء، معرفة الأسباب، خاصة ان عملهم بعيد عن الطاقم التقني، وعن النتائج التي يمكن ان يحققها المنتخب داخل الملعب، حيث بات جميع موظفي وإداريي الجامعة ينتظرون ادوارهم، خاصة انهم لم يفهموا سبب هذه القرارات، غذ نقلت المصادر ذاتها الجو المشحون والتخوف الذي يسود بنهم بعد انطلاق ما يعتبرونه موجة الإعفاءات التي لن تتوقف عند هذا الحد، غذ بات الجميع ينتظره دوره لاستدعائه واخباره بقرار الاعفاء. واعتبرت المصادر ذاتها، ان على الجامعة الملكية لكرة القدم الخروج ببلاغات توضيحية حول قراراتها الأخيرة حتى تزيح اللبس عنها، سيما أنها أثارت ردود أفعال غاضبة ومستاءة منها، إذ كتن الجميع ينتظر إقالة الطاقم التقني المسؤول الأول تقنيا عن المنتخب وتقديم المكتب التنفيذي لتوضيحات حول المشاكل التي عاشها المنتخب الوطني أخيرا، بين حمد الله وبعض اللاعبين وأسباب مغادرته لمعسكر مراكش بتلك الطريقة، والاختيارات الغريبة للفرنسي هيرفي رونار سواء من حيث لائحة لاعبيه او من حيث التغييرات التي أجراها في مباراة بنين، بدل الخروج بقرارات الفصل والاعفاء دون مبررات واضحة. وأكدت المصادر ذاتها، ان الجامعة لم تفصح في اجتماعاتهم مع دنيا لحرش ودريس لكحل ومحمد رضا، عن أسباب قراراتهم، بل اكتفت باخبارهم بانتهاء عملهم داخل الجامعة، وهو ما استنكره المعنيون بالامر، خاصة انهم يعتبرون ان "طردهم" بعد اقصاء المنتخب يحيل على انهم مسؤولون عنه، رغم ان عملهم يقتصر على توفير الظروف للوفد وللاعبين خلال المعسكرات الداخلية والخارجية. ورجح المصدر ذاته، ان الإعفاءات ستطال موظفين آخرين في مقدمتهم المكلفون باللوجستيك والطاقم الطبي الذي يقوده الدكتور عبد ارزاق هيفتي.
11 يوليو 2019 | 19:44
11 يوليو 2019 | 19:44