المصدر ذاته، أكد أن الشركة المكلفة بصيانة الملعب، قررت تجديد الأرضية بشكل كلي، واستقدام عشب جديد من اسبانيا لتثبيته مكانه، ليكون جاهزا قبل انطلاق الموسم الرياضي المقبل، ما يعني أن الملعب لن يكون بإمكانه استقبال منافسات الألعاب الافريقية التي ستنطلق الشهر المقبل، موضحا أن المشكل الذي يعاني منه عشب ملعب الأمير مولاي عبد الله، جاء بسبب التغيرات المناخية التي بات يعرفها المغرب في السنوات الأخيرة، وان العشب الجديد الذي اقتنته الشركة من اسبانيا يستجيب لهذه المتغيرات المناخية وسيكون اكثر جودة واحتمالا من سابقه.
وتسارع وزارة الشباب والرياضة الزمن، لاستكمال عملية وضع العشب الجديد وتثبيته، مستغلة توقف البطولة الوطنية، إذ كان اغلاق الملعب وسط الموسم سيثير الكثير من الجدل حول الملعب الذي خضع للعديد من عمليات الإصلاح خاصة بعد ما بات يصطلح عليه إعلاميا بـ"فضيحة الكراطة"، بعدما تم صرف ملايير السنتيمات لإعادة إصلاحه وتجهيز مرافقه.