وحسب مصادر "لومتان سبورت"، فإن الكروج وضع لائحته التي يعتزم التنافس بها على رئاسة الجامعة، وتضم كلا من البطلة والوزيرة السابقة نوال المتوكل، والأبطال السابقون زهرة واعزيز ورشيد لبصير، والإطار المغربي عبد المالك لهبيل، مدير تنمية ألعاب القوى بالاتحاد الدولي للعبة، مضيفة أن الكروج يلقى دعم بعض الغاضبين على المكتب المديري الحالي المنتمين إلى أندية وجمعيات لكن الكثير منها غير ممثل في الجمع العام بسبب تدني ترتيبها ضمن الأندية الوطنية، في الوقت الذي أبدت فيه غالبية الأندية رفضها لهذا الترشيح وأبدت تمسكها بالرئيس الحالي للجامعة بالرغم من إعلان رغبته في الرحيل.
وأكدت المصادر ذاتها أن لائحة هشام الكروج قد تتعرض للرفض من قبل اللجنة المختصة في البت في طلبات الترشيح بسبب عدم استيفائها لجميع الشروط التي يحددها النظام الأساسي في مسألة الترشيحات لرئاسة الجامعة، في مقدمتها انتماء هشام الكروج وظيفيا لوزارة الشباب والرياضة ما يعارض الدورية الوزارية الصادر في 15 شتنبر 1992، التي أعطت التعليمات لجميع موظفي وزارة الشباب والرياضة بالانسحاب من المكاتب المسير للأندية والعصب والجامعات الرياضية، وهو ما دفع عبد الرحمان المذكوري الرئيس السابق لجامعة القوى إلى الاستقالة من منصبه على اعتبار أنه كان موظفا ساميا بالوزارة، حيث عقد جمعا عاما استثنائيا وخرج ومعه بعض الموظفين الذين كانوا منتمين للسلك الوظيفي بوزارة الشباب والرياضة، وهو الأمر ذاته الذي يشدد عليه قانون التربية البدنية والرياضة 30-09، الذي يقول في الفصل 35 و27 إن وزير الشباب والرياضة هو من يعين موظفي وزارته في المكاتب المديرية للعصب والجامعات بصفة استشارية فقط، وهو ما يجعل مسالة دخولهم إلى سباق الانتخابات أمرا غير قانوني.
وأضافت المصادر ذاتها أن العديد من المستشهرين الذين يدعمون ألعاب القوى الوطنية أبدوا تخوفهم من رحيل عبد السلام احيزون، حيث يسود تخوف من انسحابهم بمجرد رحل رئيس الجامعة، بسبب الثقة التي تربطهم بالمكتب المديري الحالي، إذ يشترط النظام الأساسي للجامعة ضم ثلاثة مستشهرين في لائحة كل من يرغب في الترشح للرئاسة.