ويعول فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على اللقاء التواصلي الذي دعا له، والمقرر عقده بالمركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة، ضاحية مدينة سلا، يوم 22 يوليوز الجاري للخروج بعدد من القرارات التي تهم مستقبل كرة القدم الوطنية، ولتحديد المسؤوليات، بعدما حصدت عدة إخفاقات في الفترة الأخيرة.
ولم يجر الكشف عن جدول أعمال الاجتماع الذي سيحتضنه المركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة، مباشرة بعد نهاية منافسات كأس أمم إفريقيا، والتي سيكون لقجع، حاضرا في مباراتها النهائية التي ستجمع منتخبي السنغال والجزائر.
وحسب مصدر «الصحراء المغربية»، فمن المنتظر أن يعقب هذا اللقاء التواصلي اتخاذ عدد من القرارات الحاسمة، بهدف تصحيح الوضع المتردي، وإعادة ترتيب الأوراق، في سبيل استرجاع كرة القدم المغربية لعافيتها، بعد النكسة التي تعرضت لها في مصر، والتي انهارت معها الآمال الكبيرة التي كان يعقدها الجمهور المغربي على المشاركة في النسخة 32 من مسابقة كأس أمم إفريقيا.
وفي سياق متصل، مازال موضوع مستقبل رونار، مع المنتخب الوطني، يؤرق بال رئيس جامعة الكرة، حيث يواصل الأخير البحث عن مخرج للورطة التي وجد نفسه فيها، إذ بات ملزما بالبحث عن حل توافقي، لتفادي فسخ العقد من طرف واحد وما سيترتب عنه من أداء تعويضات ضخمة للمدرب الفرنسي، المرتبط بعقد مع جامعة الكرة يمتد إلى غاية ما بعد نهائيات كأس العالم 2022 المقرر إقامتها في قطر.