وحدة النزاهة تحرج ألعاب القوى المغربية

وضعت وحدة النزاهة التابعة للاتحاد الدولي لألعاب القوى، المغرب في المركز الرابع عالميا، في التنصيف الذي خصصته للدول المهنية بتعاطي المنشطات، ووفق التقرير الذي أعدته وحدة النزاهة فإن ألعاب القوى المغربية، جاءت في المركز الرابع عالميا، والثاني إفريقيا بعد كينيا التي تحتل صدارة الدول في القارة السمراء بسبب شبهة تعاطي للمنشطات.

وحدة النزاهة تحرج ألعاب القوى المغربية

وارتقت كينيا في ترتيب الدول المعنية بالظاهرة، بعدما جرى إيقاف سبعة من عدائيها في الأشهر الستة الأخيرة لتحل في المركز الثالث، منذ أن شرعت في العمل بتقنية الجواز البيولوجي سنة 2012 حيث وصل عدد الحالات المسجلة في كينيا، إلى 41 حالة إيقاف، في مقابل 87 حالة بالنسبة لروسيا المتصدرة و خلفها، فيما سجلت 42  حالة بالنسبة لدولة الهند التي جاءت في المركز الثاني عالميا.

وفيما يخص المغرب الذي جاء ترتيبه رابعا عالميا، والثاني قاريا، فقد بلغ عدد الحالات المسجلة 30 حالة، متجاوزا عدد الحالات المسجلة في الولايات المتحدة الأمريكية بـ 17 حالة، ثم إثيوبيا التي شهدت تسجيل 12 حالة.

ووضع تقرير وحدة النزاهة التابعة للاتحاد الدولي لألعاب القوى، المغرب في التصنيف الأول (A)  ضمن الدول التي ترتفع فيها نسبة تعاطي المنشطات، حسب معيار الجواز البيولوجي، إلى جانب دول إثيوبيا، وكينيا، وبيلاروسيا، وأوكرانيا.