مصادر "لومتان سبورت" أوضحت أن شيبي أخبر مسؤولي الفريق مع نهاية الموسم الماضي رغبته في إنهاء مساره رفقة الجيش الملكي، بعد موسم واحد قضاه في الفريق بعدما انتدبه المدرب السابق للفريق امحمد فاخر، حيث اوقفه المدرب الاسباني كارلوس ألوس لأسباب انضباطية، ولم يوجه له الدعوة في الأربع مباريات الأخيرة، التي خاضها الفريق الموسم الماضي، مضيفة أن شيبي التحق بالمركز الرياضي مع بداية الاستعدادات للموسم الجاري، وأعاد مطلبه بإنهاء علاقته بالفريق، غير أن المسؤولين حاولوا ثنيه عن قراره، واعطوه مهلة 24 ساعة، من أجل إعادة التفكير، الامر الذي استجاب له شيبي وعاد بعد هذه المهلة ووافق على الاستمرار مع الفريق، واجتمع مع المدرب عبد الرحيم طاليب، مؤكدة أن الأخيرة اخبرلشيبي بأنه يملك إمكانيات بدنية وتقنية جيدة تؤهله ليكون أفضل ظهير أيمن في البطولة شرط الالتزام والانضباط والانصهار داخل المجموعة.
وأكدت المصادر ذاتها، ان شيبي عاد في اليوم الموالي، ليجدد رغبته بشكل مفاجئ في الرحيل، الامر الذي اضطرت معه إدارة الفريق إلى الاستجابة لرغبته، واشترطت عليه توقيع التزام يؤكد فيه أنه هو من طلب فسخ العقد تجنبا لأي تبعات قانونية، غير انه بعد عدة أيام، تضيف المصادر، عاد اللاعب ليغير رأيه من جديد وطلب العودة للفريق، وتدخل مجموعة من قدماء الاعبين وأفراد من جمهور الفريق لطي صفحة الخلاف، غير أن الكلمة الأخيرة كانت لعبد الرحيم طاليب الذي رفض عودته، بعدما اخل بالتزامه معه، مشددة على أن طاليب قال إنه يبحث عن خلق مجموعة متجانسة، ولا مكان "للنجوم" وللاعبين "المزاجيين" في فريقه، ضاربا المثل ببعض اللاعبين الذين لهم أسماؤهم في البطولة الوطنية، الذين رفض التعاقد معهم لأسباب لها علاقة بالسلوك والانضباط.
وباءت محاولات "لومتان سبورت" في ربط الاتصال بمحمد شيبي بالفشل، من أجل اخذ وجهة نظره في الموضوع، إذ ظل هاتف يرن دون ان يجيب رغم تعدد المحاولات.