ووفق البلاغ ذاته، قد تم تفعيل عدة إجراءات من طرف الجامعة منها، يجب تحديد مجريات الاختبار السنوي للوسطاء الرياضيين من أجل حصولهم على الرخصة، وإرساء مسطرة جديدة للتعاون مع الوسطاء الرياضيين
وسيتم تفعيل هذين الإجراءين عبر النقاط التالية:
لا يمكن ممارسة مهنة وكيل رياضي إلا إذا كان يتوفر صاحبها على رخصة مسجلة من طرف الجامعة، وإلزام أندية القسم الوطني الأول والثاني بالتصريح السنوي لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة، وكذلك نشر المعلومات المتعلقة بالوسطاء الرياضيين على الموقع الرسمي للجامعة، وإلزام الوسطاء الرياضيين بتسوية ملفاتهم قبل متم السنة، وتدوين المبالغ المالية التي يتوصلون الوسطاء الرياضيين، تتبع انتقالات اللاعبين القاصرين.
وتنفي الجامعة، بحسب البلاغ، أي طلب يستقدم لها لفك النزاعات بخصوص الخلافات المتعلقة بأي عقد غير مصرح به خلال تاريخ جلب أو انتقال اللاعب، وأخيرا تكليف لجنة المراقبة والتدبير التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بمراقبة تطبيق قانون التعاون مع الوسطاء الرياضيين
ويشار الى ان هذا القرار جاء بعدما تم تسجيل عدة ملاحظات لممارسات غير القانونية التي قام بها بعض الوسطاء الرياضيين في كرة المغربية.
أيبو محيي الدين (صحافي متدرب)