ووصفت العديد من وسائل الإعلام العالمية، وكذا محترفي كرة السلة، الخطوة بمثابة ثورة.
وسيتم تقسيم الفرق المشاركة في هذه النسخة الأولى، إلى مجموعتين، وستقام مباريات كل واحدة في ثلاث مدن، قبل خوض نهائي رباعي، سينظم بالعاصمة الرواندية كيغالي.
والمدن التي اختيرت لاستضافة المواجهات، هي: الرباط المغربية، والقاهرة المصرية، ولواندا الأنغولية، المنستير أو تونس التونسيتين، دكار السنغالية، ولاغوس النيجيرية.
وستخوض الأندية، 5 مواجهات (30 مباراة)، وعقب انتهاء هذه المرحلة، الفرق الثلاثة الأفضل عن كل مجموعة، ستتأهل إلى "دور 6 الممتاز"، حيث سيخوض الأربعة الأوائل، بالعاصمة الرواندية كيغالي، دوري النصف ثم النهائي بطريقة الإقصاء المباشر.
وسينظم "إن بي إي" و "فيبا"، لاحقا مرحلة التصفيات لتحديد هوية الفرق 12، التي ستشارك في هذه البطولة.
يشار إلى أن "إن بي إي" و"فيبا" أعلنا شهر فبراير الماضي، انطلاقا من كارولينا الشمالية الأمريكية، إحداث هذه البطولة الاحترافية بإفريقيا، والتي تعد أول حضور لـ "إن بي إي " خارج أمريكا الشمالية.
وجاءت هذه الخطوة في إطار الحضور القوي للاعبين الأفارقة سواء المزدادين بأمريكا أو إفريقيا، بالدوري الأمريكي للعبة، ذلك أنه على 102 لاعبا من الخارج يوجد منهم 42 من أصول إفريقية، كما الحال بالنسبة إلى جويل إمبيد (25 سنة)، نجم فيلاديلفيا، الذي يمثل بلاده الكاميرون في التظاهرات الدولية.
يذكر أن هيئتي "إن بي إي" و"فيبا"، سيقومان بتدعيم كرة السلة بإفريقيا ماديا، من أجل تطويرها، إلى جانب تخصيص برامج لتكوين اللاعبين، والمدربين والحكام، ناهيك عن المساهمة في الاستثمار في البنيات التحتية.