وعبر لوران بلان، الذي سبق له تدريب منتخب الديكة (لقب المنتخب الفرنسي لكرة القدم)، في أكثر من مناسبة، عن استعداده ورغبته في العمل مدربا للمنتخب المغربي، سيما أن الإطار الفرنسي في عطالة منذ ثلاث سنوات، تاريخ انفصاله عن فريق سان جيرمان الفرنسي، والذي لم يتلق أي عرض في مستوى تطلعاته منذ ذلك التاريخ، ما جعله يدخل في عطالة طويلة، قبل أن يعبر عن رغبته في العودة للواجهة من بوابة المنتخب المغربي.
وربطت عدد من وسائل الإعلام الفرنسية توتر العلاقة بين وحيد وإدارة نادي نانت، برغبة المدرب البوسني في الرحيل، من أجل التعاقد مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للإشراف على منتخب أسود الأطلس.
وحسب الإعلام الفرنسي، فإن المدرب البوسني يحاول منذ مدة إيجاد حل لفك ارتباطه مع نانط، حيث يرتبط معه بعقد يمتد إلى غاية متم يونيو من سنة 2020، دون تقديم استقالته، في حين أن إدارة الفريق الفرنسي، بعد علمها بتواصل مدربها مع جامعة الكرة في المغرب، عملت على تضييق الخناق عليه، من أجل إرغامه على تقديم الاستقالة، وأداء الشرط الجزائي.