وحيد وبلان .. كل شيء يهون من أجل عيون "الأسود"

يبدو أن إغراء تدريب منتخب أسود الأطلس لا يقاوم خصوصا بالنسبة للمدربين المحسوبين على المدرسة الفرنسية، حيث كشفت وسائل إعلام فرنسية أن المدرب السابق لفريق سان جيرمان رفض عرضا مغريا من فريق زنيت سان بطرسبورغ الروسي، طمعا في تولي تدريب المنتخب المغربي، وخلافة مواطنه هيرفي رونار، الذي استقال من تدريب الأسود، متجها لتدريب المنتخب السعودي.

وحيد وبلان .. كل شيء يهون من أجل عيون "الأسود"

وعبر لوران بلان، الذي سبق له تدريب منتخب الديكة (لقب المنتخب الفرنسي لكرة القدم)، في أكثر من مناسبة، عن استعداده ورغبته في العمل مدربا للمنتخب المغربي، سيما أن الإطار الفرنسي في عطالة منذ ثلاث سنوات، تاريخ انفصاله عن فريق سان جيرمان الفرنسي، والذي لم يتلق أي عرض في مستوى تطلعاته منذ ذلك التاريخ، ما جعله يدخل في عطالة طويلة، قبل أن يعبر عن رغبته في العودة للواجهة من بوابة المنتخب المغربي.

من جهته، بات البوسني الأصل، الفرنسي الجنسية، وحيد هاليلوزيتش، قريبا من الانفصال عن فريق نانت الفرنسي، بسبب خلافاته المتكررة مع إدارة الفريق، ممثلة في مالك النادي ورئيسه البولوني الأصل الفرنسي الجنسية، فلاديمار كيتا، الذي رفض مطالب المدرب البوسني بالتعاقد مع عدد من الأسماء التي اقترحها وحيد، وهو ما جعل العلاقة بين المدرب والفريق الفرنسي في طريقها للطلاق، الذي من المرتقب الإعلان عنه رسميا اليوم الجمعة.

 وربطت عدد من وسائل الإعلام الفرنسية توتر العلاقة بين وحيد وإدارة نادي نانت، برغبة المدرب البوسني في الرحيل، من أجل التعاقد مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للإشراف على منتخب أسود الأطلس.

وحسب الإعلام الفرنسي، فإن المدرب البوسني يحاول منذ مدة إيجاد حل لفك ارتباطه مع نانط، حيث يرتبط معه بعقد يمتد إلى غاية متم يونيو من سنة 2020، دون تقديم استقالته، في حين أن إدارة الفريق الفرنسي، بعد علمها بتواصل مدربها مع جامعة الكرة في المغرب، عملت على تضييق الخناق عليه، من أجل إرغامه على تقديم الاستقالة، وأداء الشرط الجزائي.